تناول الاعلام الإسرائيلي وأعضاء في الكنيست، اليوم الثلاثاء 28 يونيو 2022، ما عرضته كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، حين بثت مقطع فيديو للجندي الأسير لديها هشام السيد يظهر تدهور حالته الصحية.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن "الفيديو الذي بثته حماس يظهر من خلال شاشة الجزيرة أنه جديد لكن هشام السيد ليس أحد الجنود في الجيش الإسرائيلي.. هو بدوي يعاني من الفصام وحماس تستغل مرضه لشن حرب نفسية".
وقال موقع يديعوت الاسرائيلي إن "حماس بثت الفيديو بدون صوت حتى لا يمكن كشف مكان وجود السيد والتعرف عليه من خلال حركة المركبات أو صوت مسجد معين أو غيره من الأماكن التي قد تدلل عليه استخباراتيًا".
وأضاف موقع يديعوت قوله أن "نشر حماس لأول مرة بهذا الشكل فيديو علني لإسرائيلي أنه على قيد الحياة قبل مطالبة إسرائيل بذلك كما جرى في الماضي حين صفقة جلعاد شاليط، يشير إلى مستوى اليأس الذي تعيشه حماس في ظل الجمود في صفقة الأسرى".
وحلّل الموقع الاسرائيلي أن "وجود قناع أوكسجين على هشام السيد ليس دليلًا قاطعًا أن صحته تدهورت، ببساطة ربما تكون هذه خطة لإحياء القضية من جديد".
من جانبه، قال صالح السيد أحد أفراد عائلة هشام السيد ، لقناة "ريشت كان": "التلاعب بمشاعر الناس انتهاك فاضح .. إنهم يقدمونه كما لو أنهم نجحوا في أسر جندي وارتكبوا عمل بطولي .. هذا فتى مجنون وهناك أوراق رسمية تثبت ذلك .. يجب أن لا يتم استخدامه كورقة مساومة". وفق وصفه
بدوره، علق عضو الكنيست ميكي زوهار بالقول: "هذا مؤلم، هشام السيد مواطن إسرائيلي رغم كل الظروف المحيطة بالحادثة وكل الفرضيات بأنه يعاني من مرض انفصام الشخصية، يبقى أن نرى ما الذي ستقرره قوات الأمن بشأن هذه القضية".
وقال عضو الكنيست من الليكود يولي إدلشتاين إن "حماس مسؤولة عن صحة هشام السيد، ويجب عليها أن تسلمه إلى "إسرائيل" - فأي تدهور في وضعه ستتحمل مسؤوليته وسيؤدي إلى رد غير متناسب من "إسرائيل".