أفاد استطلاع جديد للرأي، نُشر اليوم الجمعة 08 يوليو 2022، بأن كتلة الأحزاب الموالية لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو قد تحصل على 61 مقعدا في الانتخابات المقبلة، في تشرين الثاني نوفمبر المقبل، ما يمكنها بسهولة من تشكيل حكومة.
وأوضح الاستطلاع الذي أجرته Panels Politics لصالح صحيفة "معاريف"، أن كتلة نتنياهو يمكن أن تصل إلى العتبة المطلوبة لتشكيل حكومة دون أن تغير أي أحزاب موقفها.
ورجح الاستطلاع أن يتراجع تمثيل حزبي "يمينا" و"ميرتس"، وكلاهما عضو في الائتلاف الحالي، إلى ما دون العتبة الانتخابية المطلوبة لدخول الكنيست.
وأظهر أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، فإن حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيحصل على 36 مقعدا، وهو أقوى أداء له في الأسابيع الأخيرة.
وأظهر الاستطلاع أن حزب "يش عتيد" الذي يتزعمه رئيس الوزراء يائير لابيد، سيكون ثاني أكبر فصيل بـ23 نائبا، بينما سيحتل حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بقيادة بتسلئيل سموتريتش المركز الثالث بـ10 مقاعد.
أما حزب وزير الجيش بيني غانتس، "أزرق أبيض" فجاء في المركز الرابع بتسعة مقاعد، وحصل حزب "شاس" الديني المتطرف بزعامة أرييه درعي على ثمانية مقاعد، بينما حصل حزب "يهدوت هتوراة" بقيادة موشيه غافني على سبعة مقاعد.
وشهدت ثلاثة أحزاب حصول كل منها على ستة مقاعد، بما في ذلك حزب العمل برئاسة ميراف ميخائيلي، والقائمة المشتركة بزعامة أيمن عودة، وحزب أفيغدور ليبرمان، "يسرائيل بيتنو".
فيما حصل حزب "أمل جديد" بزعامة جدعون ساعر على خمسة مقاعد.
وحلت القائمة العربية الموحدة بقيادة منصور عباس في ذيل القائمة، بأربعة مقاعد، تليها "يمينا"، بقيادة أييليت شاكيد، التي لم تتجاوز العتبة الانتخابية بحصولها على 2.6 ٪، بينما فشل حزب "ميرتس" بقيادة نيتسان هورويتز في تجاوز العتبة الانتخابية بحصوله على 2.2٪.
وأوضحت صحيفة معاريف أن نتائج الاستطلاع تعتبر بمثابة ضربة لشاكيد، التي كانت تأمل في وضع نفسها كبديل شرعي لبينيت كزعيمة لـ"يمينا".
وبين استطلاع للرأي أجري الأسبوع الماضي، قبل إعلان بينيت اعتزاله الحياة السياسية ونقل قيادة "يمينا" إلى شاكيد، أن الحزب كان سيحصل على 5 مقاعد في الانتخابات المقبلة.