يحاول وزير السياحة الإسرائيلي، يوئيل رزبوزوف، التوصل لاتفاق مع السلطات في كازاخستان، لاستيراد القمح والدقيق، فيما يسعى المستوردون للاستفادة من تراجع الأسعار من مستويات قياسية، ويبحثون عن بدائل للإمدادات الأوكرانية التي تعطلت بسبب الحرب مع روسيا.
وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين 11 يوليو 2022، بأن المصدر ذكر أن الوزير الإسرائيلي، رزبوزوف، سيسافر إلى كازاخستان ضمن وفد سياسي، "في ظل الحصار الذي تفرضه روسيا على صادرات الحبوب الأوكرانية".
ويستورد الاحتلال الإسرائيلي حوالي 60 في المئة من احتياجاتها من القمح من أوكرانيا، في حين تعتبر كازاخستان ثامن أكبر مصدر للقمح في العالم.
ومنذ بداية الحرب في شباط/ فبراير الماضي، تراجعت صادرات الحبوب الأوكرانية، لأن موانئها الواقعة على البحر الأسود، التي تعد طريقا رئيسيا للشحن، أُغلقت إلى حد كبير، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن فيرزبوزوف، الذي يرأس أيضًا اللجنة الاقتصادية الإسرائيلية الكازاخية المشتركة، سيناقش مع مسؤولي الحكومة الكازاخستانية، في زيارته التي من المتوقع أن تتم خلال الأيام المقبلة، إمكانية التوصل إلى اتفاق حول استيراد كميات من القمح والدقيق.
وأوضح التقرير أن إتمام الصفقة مع كازاخستان قد يؤدي إلى انخفاض أسعار القمح والدقيق في السوق الإسرائيلية في المستقبل المنظور.
يذكر أنه في الوفد الذي يرافق وزير السياحة الإسرائيلي إلى كازاخستان ممثلون عن الوزارات الحكومية الإسرائيلية، بما في ذلك وزارة الخارجية ووزارة الزراعة ووزارة الطاقة.
ويرافق الوفد الحكومي الإسرائيلي، وفد من رجال الأعمال، لبحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين إسرائيل وكازاخستان، التي تسعى إلى استيراد تقنيات تكنولوجية وأمنية من إسرائيل.