طالبت منظمة العدل والتنمية السلطات المصرية والخارجية المصرية بإعادة فتح ملف إعدام الأسرى المصريين على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال عام 1956 وعام 1967.
وتأتى تلك المطالبات بعد حديث وسائل اعلام الاحتلال الاسرائيلي عن مقبرة جماعية لجنود من الجيش المصري مدفونين بالقدس.
ودعا المتحدث الرسمي للمنظمة والباحث السياسي زيدان القنائى الخارجية المصرية، إلى فتح ملف اعدام جيش الاحتلال الاسرى عسكريين ومدنيين مصريين خلال حرب 56 وحرب 67 على يد الجيش الإسرائيلي.
وقال القنائي، إن جرائم اعدام اسرائيل للأسرى المصريين خلال الحروب التي خاضتها مصر مع اسرائيل جرائم لا تسقط بالتقادم داعيا لمقاضاة اسرائيل دوليا بسبب هذا الملف
وأوضح أن "إسرائيل قتلت الأسرى المصرين في 49 في أم في ميناء إيلات وقتلت كل أهالي القرية وقوات الشرطة المصرية".