قررت ما يسمى محكمة "عوفر" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 20 يوليو 2022، تثبيت أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام خليل محمد عواودة.
وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، إن المحكمة قررت تثبيت أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير عواودة حتى تاريخ 02/10/2022م، بشكل غير جوهري دون التفاتها لخطورة حالته الصحية.
وذكرت مؤسسة مهجة القدس، بداية الأسبوع، أن ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني نقلت الأسير المضرب عن الطعام المجاهد خليل محمد خليل عواودة من سجن عيادة الرملة إلى مشفى آساف هروفيه في الداخل المحتل لخطورة وضعه الصحي.
وأوضح الأسير خليل عواودة في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أن وضعه الصحي سيء جدًا وأن جسده يتراجع بشكل قوي وأسوأ من قبل، وهو لا يقوى على الحركة ولا يتحرك إلا بواسطة كرسي متحرك، ووزنه انخفض إلى 42 كيلو، ويعاني من انخفاض في نسبة السكر والدم، وآلام قوية على الصدر، كما يعاني من سوء الرؤية "غباش" فقط يرى خيال الأشياء، بالإضافة لعدم التركيز أو التفكير.
وأشار أحد الأسرى المرضى في سجن عيادة الرملة، في الرسالة، إلى أن الأسير خليل عواودة معرض لتلف في الدماغ وأيضًا لفقدان البصر، مما ينذر بأن وضعه الصحي بات في مرحلة خطيرة تستدعي وقوفًا جادًا والضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني للاستجابة لمطالبه العادلة في إنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.
كانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 27/12/2021م، ووجهت له سلطات الاحتلال بداية اعتقاله تهمة التحريض على الفيس بوك إلا أنها بتاريخ 09/01/2022م حولته للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام.
وفي تاريخ 03/03/2022م، شرع الاسير، بإضراب مفتوح عن الطعام، رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري مطالبًا بإلغاء القرار الإداري بحقه والإفراج عنه.