هددت الصين، اليوم الخميس 28 يوليو 2022، باستخدام القوة ضد أي محاولة لفصل تايوان عن بكين.

وأفاد السفير الصيني لدى واشنطن، تشين قانغ، بأن بلاده ستتخذ إجراءات صارمة لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها ضد أي تهديدات لمصالح بكين.

جاء تهديد الصين تعليقا على تقارير عن عزم رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي زيارة تايوان في أغسطس/ آب المقبل.

وأوضح السفير أن أنشطة قوات انفصالية تشكل أكبر تهديد للسلام والاستقرار على طول مضيق تايوان.

وحذرت وزارة الدفاع الصينية واشنطن في وقت سابق، من زيارة بيلوسي لتايوان، قائلة إن الجيش الصيني "سيتخذ إجراءات قوية لإحباط أي تدخل خارجي من أجل استقلال تايوان".

وتتبنى بكين مبدأ "الصين الواحدة" وتؤكّد أن جمهورية الصين الشعبية هي الجهة الوحيدة المخول لها تمثيل الصين في المحافل الدولية، وتلوّح بين الحين والآخر باستخدام القوة والتدخل عسكريًا إذا أعلنت تايوان الاستقلال.

وفي حال زيارة بيلوسي لتايوان، فستكون هذه أول زيارة يجريها رئيس لمجلس النواب الأمريكي منذ 25 عاما، بعد رحلة الجمهوري نيوت غينغريتش عام 1997 للقاء الرئيس التايواني آنذاك "لي تنغ هوي".

ومنذ عام 1949 تشهد العلاقات بين بكين وتايوان توترا، عندما سيطرت قوات يقودها "الحزب القومي" على تايوان بالقوة، عقب هزيمتها في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين "الجمهورية الصينية" في الجزيرة.

ويذكر أن بكين لا تعترف باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءًا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لسلخها عن الصين، وبالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.