دعت حركة حماس، اليوم الجمعة 29 يوليو 2022، إلى مواجهة مشروع ما أسمته "أسرلة التعليم" في مدينة القدس المحتلة.
واستنكر الناطق باسم حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، سياسات الاحتلال ضدّ النظام التعليمي الفلسطيني في القدس.
وقال حمادة في تصريح صحفي، إن الاحتلال يحاول شطب المناهج الفلسطينية، وتشويه الهُوية الفلسطينية وطمس معالمها لدى الجيل الناشئ، والحدّ من إمكانية تطوير البيئة المدرسية والتعليمية داخل مدارسها.
وأكد أنَّ محاولات "أسرلة المنهاج التعليمية والعبث بمؤسساتنا التعليمية الوطنية، لن تُفلح، وستتحطم على صخرة ثبات ووعي أبناء شعبنا".
وأشاد حمادة "بمؤسساتنا التعليمية ودورها الوطني الرّائد، معربا عن دعمنا الكامل لها".
ودعا الناطق باسم حماس عن مدينة القدس إلى "حشد الموارد والطاقات، رسمياً وشعبياً، لتعزيز منظومة التعليم الوطني في مدينة القدس، لتمكين شعبنا من حقوقه كافة، وفي مقدّمتها حقّه في التعليم".
وأمس الخميس، أعلنت سلطات الاحتلال، سحب التراخيص الدائمة لعدد من المدارس الفلسطينية في مدنية القدس المحتلة، بزعم "التحريض".
وأعلنت وزيرة التربية والتعليم الإسرائيلية، يفعات شاشا بيتون، "قرارها إلغاء رخص التشغيل الدائمة لعدد من المدارس في القدس، بسبب "التحريض الخطير" الموجود في الكتب المدرسية التي تستخدمها".
وحذر خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري خلال خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى اليوم، من أغفال وإهمال مناهج التعليم في القدس والسماح للاحتلال بالمساس بها.
وأشار الشيخ عكرمة إلى أن من حق الشعب الفلسطيني تطبيق المناهج التي تنبثق عن معتقداته وعاداته وتراثه الوطني.
ووجه رسالة لأولياء الأمور في القدس لليقظة من المنهاج الذين يتعلمه أبناؤهم، مستنكراً ما قامت به حكومة الاحتلال من إلغاء تصاريح 6 مدارس في القدس بحجة أنها تطبق وتدرس المنهاج الفلسطيني.