تحدث والد الجندي الإسرائيلي الأسير هدار غولدن، اليوم الإثنين 1 أغسطس 2022، عن تفاصيل جديدة حول عملية أسر نجله من قبل المقاومة الفلسطينية خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014.
وقال سمحا غولدين والد الجندي الإسرائيلي الأسير هدار غولدين: "في عام 2014، خلال عملية الجرف الصامد، عندما تم تنفيذ هجوم وفق إجراء هانبيال، توقفت القوات الإسرائيلية عدة مئات الأمتار فقط من مستشفى كان فيه هدار غولدين، وعلى مدار 38 ساعة كانوا في الجيش الإسرائيلي يعرفون أن هدار مصاب لكنهم لم يخاطروا بالدخول إلى ذلك المستشفى".
وتابع: "لقد كانت هناك معلومة استخبارتية دقيقة لدى جيش الاحتلال بأن النفق الذي نفذت منه حماس عملية الخطف، كان قريبًا من المستشفى -في إشارة من والد الأسير هدار غولدين إلى أن هدار لربما كان مصابًا وموجودًا في ذلك المستشفى-.
وأضاف غولدين: "وزير جيش الاحتلال بيني غانتس قال لي شخصيًا بعد انتهاء عدوان عام 2021، أنه لن يتم إعادة إعمار غزة قبل إعادة الجنود الأسرى، لكن تبين أن غانتس كذاب، فها هي غزة يتم إعادة إعمارها ولم يتم إعادة جنودنا".
وأكمل قائلاً إن "حماس تسيطر على حياتنا كما أن قيادتنا تخاف منها، لذلك يتم التخفيف عن قطاع غزة دون إعادة جنودنا الأسرى لديها".
وأضاف غولدين "من يعتقد في قيادة إسرائيل أنني لا أعرف الحقيقة فهو مخطئ، يبدو أن هناك قرارًا أجمع عليه قادة هيئة الأركان المتتابعين، بعدم جلب المصابين من جنود الجيش الإسرائيلي خلال القتال في ميدان المعركة، مضيفا: "يجب على العائلات الإسرائيلية التي ترسل أبناءها إلى القتال في غزة، أن تخشى عليهم من أنه إذا حدث لهم شيء هناك، فلن تقوم إسرائيل بإعادتهم".
وشدد على أن الهدف من المسيرة إعادة القيمة الأخلاقية باستعادة الجنود الذين يسقطون في ميدان المعركة، وإيصال رسالة لقيادة الاحتلال السياسية والعسكرية والأمنية، بأننا لا نخاف من حماس كما أنكم تخافون منها".