ندد الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستشهاد المدنيين الفلسطينيين وإصابة العشرات منهم واستهداف أطفالهم ونسائهم.
وقال الأزهر في بيان أصدره اليوم السبت الموافق 6 أغسطس 2022، أن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، نقطة سوداء في جبين المجتمع الدولي والإنسانية، وسجل إجرامي متجدد يضاف إلى سجلات الكيان الإسرائيلي السوداء.
وندد بالصمت العالمي غير المعقول وغير المقبول الذي يشجع الاحتلال على اعتداءاته المتكررة في حق الفلسطينيين الأبرياء، مؤكدًا على ضرورة اتحاد العرب والمسلمين لمساندة الفلسطينيين ودعم قضيتهم وقضيتنا العادلة ونضالهم المشروع.
وأدانت جامعة الدول العربية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يأتي في سياق الحرب الرسمية المستمرة للاحتلال على الشعب الفلسطيني.
كما وقامت الأمانة العامة للجامعة في بيان لها اليوم، بتحميل سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن هذا العدوان وتداعياته وعن الجرائم الدموية البشعة التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها، مؤكدة أن هذه الجرائم تتطلب المساءلة أمام جهات العدالة الدولية المختصة.
وطالبت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك الفوري والفاعل لوقف هذا العدوان وتوفير نظام حماية دولي للشعب الفلسطيني بتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة.
وأوضحت على أن "مواصلة الاحتلال حربه الظالمة وعدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه ومقدساته واستباحة دماء أبنائه وخاصة هذا العدوان الهمجي على قطاع غزة لن ينال من عزيمة وصمود شعب فلسطين أو من حقوقه الوطنية الراسخة المشروعة طبقًا للقانون والشرعية الدولية.
واشارت : إن" هذا يملي على المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته ودوله الفاعلة مسؤولية وقف العدوان وتوفير الحماية وإعادة فتح أفق سياسي برفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وإعادة بناء ما دمرته الحروب العدوانية السابقة".
وطالبت المجتمع الدولي كذلك "لإطلاق عملية سياسية جادة تفضي إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه في الحرية والسيادة والعودة في كنف دولته المستقلة وعاصمته القدس سبيلًا لتحقيق السلام المنشود الذي تتطلع إليه المنطقة".
ومن جانبها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
واعتبرت المنظمة في بيان، ذلك استمرارًا لجرائم "إسرائيل"، قوة الاحتلال، وانتهاكاتها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير، داعية المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذا العدوان الإسرائيلي الظالم وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.