أكد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الثلاثاء 9 أغسطس 2022، أنه لا يوجد وعدًا لإطلاق سراح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، والأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة.
وقال غانتس في لقاء معه على صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن إسرائيل ستجري حوارًا مع المصريين فيما يخص مطالب الجهاد الإسلامي بإطلاق سراح السعدي، وعواودة.
وأوضح أن إسرائيل عززت الردع ضد حركة حماس بعد العملية التي شنتها ضد الجهاد الاسلامي في غزة.
صفقة أسرى
وحول إمكانية إعادة "جثّتي" هدار غولدين، وأورون شاؤول، ومنغستو، وهشام السيد من قطاع غزة، قال غانتس إن هذا الموضوع هو الآن على سلم الاولويات.
وأشارإلى وجود نقاش بين مجلس الوزراء الإسرائيلي، ومن المتوقع أن يجري رئيس الوزراء الاسرائيلي مباحثات حول الموضوع، مضيفًا: "نحن نناقش ما هو ممكن وكيف يمكن الترويج له".
وتابع: "يجب الضغط على غزة، واستغلال القطاع والمصالح التي نشأت داخله، للعمل من أجل عودة الجنود الاسرائيليين، وسنواصل القيام بذلك بشكل استخباراتي وعملي وسياسي".
وأضاف غانتس: "أجد صعوبة في معرفة قياس المدة الزمنية لقرب أو بعد الصفقة، لكنني أدرك انه من واجبنا الاستفادة من الموقف من أجل تعظيم فرص التوصل إلى صفقة جيدة".
العملية العسكرية الأخيرة على غزة
أما بخصوص العملية العسكرية الأخيرة على غزة، قال غانتس: "العملية كانت ناجحة في نظري، ولكن بلغة حرة دعونا لا نتحمس كثيرًا للحدث. تم تنفيذ هذه العملية بطريقة ممتازة، واستندت إلى بنية تحتية استراتيجية مريحة للغاية."
وأوضح غانتس أن العملية الأخيرة على غزة تستند إلى عمل استخباراتي ناجح، بالإضافة إلى نجاح كبير في أداء الجيش الإسرائيلي.
وأضاف: "لا ينبغي أن تستهين بالجهاد الإسلامي، فهو في النهاية تنظيم يمتلك حوالي 6000-7000 صاروخ وهو عدد كبير، ولديه قدرة إطلاق أقل من غيره".
وتابع غانتس "لم نعف حماس من المسؤولية عما يحدث في قطاع غزة، وسنواصل مواجهتها سواء بالوسائل العسكرية إذا لزم الأمر، أو بالضغط المدني على منع العمال الذين يدخلون في اسرائيل إذا تسببت بالأذى لأمننا"، مبينا، "لقد سمحنا لآلاف المواطنين في قطاع غزة بكسب لقمة العيش والسماح لهم بالعمل داخل اسرائيل، وقد استفدنا من هذه السياسة التي قدناها في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية خلال العامين الماضيين".
وذكرغانتس العملية التي تم فيها تصفية إبراهيم النابلسي في نابلس صباح اليوم، وقال: "إن دولة إسرائيل عززت الردع، واحتفظت لنفسها بحرية العمل في أي ساحة تريدها". وفق قوله