صرح جبريل الرجوب أمين سر حركة فتح، إن الحركة تتعرض لمؤامرة خسيسة من الداخل يقودها بعض المتنفذين، الذين نزلوا علينا بالبراشوت وهم يحاولون سرقة الحركة ومؤسساتها خدمة لمصالحهم الخاصة.
وأوضح الرجوب في تصريحات صحفية، أن ما حدث مع توفيق الطيراوي أمر معيب بحق قائد وطني تاريخي ذو خبرة أمنية كبيرة، مبيناً أنه من السبّاقين داخل فتح.
وأكد إلى أن إقالة الأخ توفيق الطيراوي من جامعة الاستقلال ووضع أشخاص مقربين من بعض الشخصيات، يعبر عن حالك كبيرة من التفرد بالقرار وصلت لها فتح، وإذا لم يتم تدارك الأمر فإن الأمور ستتجه لما لا يحمد عقباه.
وأفادت صحيفة "العربي الجديد"، إن قرار الرئيس محمود عباس، بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة الاستقلال للعلوم الأمنية الواقعة في مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، الذي يرأسه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي، جاءت على خلفية خلافات حادة بين الطيراوي وحسين الشيخ، بعد تسريبات صوتية نفى صحتها الطيراوي طالت الشيخ وعضو اللجنة المركزية جبريل الرجوب.
ووفق الصحيفة، فإن عباس أمر بسحب الحراسات من اللواء توفيق الطيراوي نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح الطيراوي، في بيان صحفي، قبل يومين: "كنت وما زلت على الدوام فخوراً بأخوتي في اللجنة المركزية، وفي القيادة وفي الحركة وفي فصائل العمل الوطني ومدافعاً عنهم في كل محفل حتى لو اختلفت في الرأي معهم، وإنني أحتفظ برسائل مسجلة لدي من مشبوهين وخفافيش ليل مفادها أنهم سيعملون على تشويه علاقتي بإخوة لي في اللجنة المركزية وتحديداً أخي جبريل الرجوب وأخي محمود العالول وأخي عزام الأحمد وأخي حسين الشيخ".
