رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين 15 أغسطس 2022، استئناف الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 156 يوما للإفراج عنه. 

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في تصريح صحفي، بأن المحكمة رفضت الإفراج عن عواودة رغم وضعه الصحي الحرج الذي وصل له.

واعتبرت مؤسسة مهجة القدس المختصة بشؤون الأسرى رفض محكمة الاحتلال استئناف الإفراج عن عواودة "بمثابة شراكة بينها وبين مخابرات الاحتلال في إعدامه".

وقامت سلطات الاحتلال بنقل الأسير عواودة إلى المستشفى يوم الخميس مع تدهور صحته.

وقامت زوجته دلال خليل (عواودة)، بزيارته، السبت، في مستشفى "آساف هاروفيه"، وأكدت أنه "يعاني من الضعف والوهن، وعدم الرؤية وفقدان في الذاكرة، لدرجة أنه لم يتعرف عليها".

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، عن مسؤول أمني إسرائيلي "رفيع المستوى" قوله إن الإفراج عن الأسير عواودة إلى جانب الأسير بسام السعدي، مسألة غير مطروحة "على جدول أعمال" السلطات الإسرائيلية.

وورد اسم السعدي وعواودة، ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار في غزة، التي تم إبرامها، مساء الأحد 7 آب/ أغسطس الجاري، بوساطة مصرية، مُنهيًا ثلاثة أيام من العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال المسؤول الإسرائيلي إنه "لا يوجد خطر" على حياة الأسير عواودة.

ويضرب عواودة، من سكان بلدة إذنا غرب الخليل، عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.