قالت 9 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة، إنها قلقة إزاء الهجمات الإسرائيلية على منظمات أهلية فلسطينية وعرقلة عملها.
جاء ذلك في بيان مشترك، صدرعن وزارات خارجية بلجيكا، وهولندا، والدنمارك، وألمانيا، وأيرلندا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا والسويد.
وأفاد البيان الأوروبي: بأنه "لا غنى عن وجود مجتمع مدني حر وقوي لتعزيز القيم الديمقراطية، ومن أجل حل الدولتين".
وتابع أن "تقليص مساحة عمل منظمات المجتمع المدني في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يزال مصدر قلق".
وأضاف البيان المشترك أن "إسرائيل لم تقدم معلومات جوهرية من شأنها تبرير سياستها تجاه المنظمات المدنية الفلسطينية، التي قامت بتصنيفها منظمات إرهابية".
واقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية فجر الخميس، مقار 7 مؤسسات أهلية فلسطينية، في مدينتي رام الله والبيرة، وأغلقتها وصادرت ممتلكاتها.
والمنظمات هي: القانون من أجل حقوق الإنسان (الحق)، الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، اتحاد لجان العمل الزراعي والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فرع فلسطين، مركز بيسان للبحوث والإنماء، اتحاد لجان المرأة، مؤسسة لجان العمل الصحي.
وتعهد الاتحاد الأوروبي مساء الخميس، باستمرار دعم منظمات المجتمع المدني الفلسطينية، قائلا إن ادعاءات سلطات الاحتلال بأنها أساءت استخدام أموال الاتحاد "لم تثبت".
وأفاد بيان أصدره مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، عقب زيارة وفد يضم ممثلي الاتحاد للمنظمات الفلسطينية بمدينة رام الله: بأنه "لم يتم إثبات الادعاءات السابقة حول إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق ببعض منظمات المجتمع المدني الفلسطينية".
وتعهد "بمواصلة الوقوف إلى جانب القانون الدولي، ودعم منظمات المجتمع المدني التي تلعب دورًا في تعزيز القانون الدولي وحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية".
