أعلنت جماعة حقوقية تمثل عائلة الشهيد الفلسطيني علي حسن حرب يوم الخميس 25 أغسطس 2022، أن النيابة العامة في إسرائيل قررت إغلاق ملف التحقيق مع المستوطن الذي طعن الفلسطيني علي حتى الموت في يونيو.
وأفاد شهود فلسطينيون، بأن الشاب حرب، 27 عاما، مهندس، تعرض للطعن في صدره من قبل مستوطن في ضواحي مسقط رأسه اسكاكا في شمال الضفة الغربية في 21 يونيو.
وقامت مجموعة من المستوطنين باقتحام المنطقة مع مواد البناء في محاولة واضحة لبناء بؤرة استيطانية جديدة غير قانونية.
واعتقلت شرطة الاحتلال القاتل البالغ من العمر 44 عامًا "للاشتباه" في ارتكابه جريمة قتل، بعد أن وصل إلى مركز شرطة بعد يوم واحد من الجريمة، من أجل تقديم شكوى مضادة.
وقال محامي المستوطن الإسرائيلي إن موكله نجا بصعوبة من هجمات عشرات الفلسطينيين.
وصرحت جماعة "يش دين" الحقوقية في بيان: بأنه "بالرغم من كثرة الأدلة التي تعزز الشبهة بارتكاب جريمة قتل مع سبق الإصرار من قبل المستوطن، وتتعارض مع ادعائه بأنه تصرف دفاعًا عن النفس، أعلن مكتب المدعي العام اليوم أنه من المتوقع إغلاق القضية لعدم كفاية الأدلة".
وتم التحقيق في قتل الشهيد حرب من قبل كل من جهاز الأمن العام (الشاباك) ووحدة الجرائم القومية التابعة للشرطة الإسرائيلية في قسم الضفة الغربية والتي غالبا ما تحقق في عنف المستوطنين.
وشجبت منظمة "يش دين" التحقيق، الذي قالت إنه تضمن "ترهيب وتهديد لأفراد عائلة علي حرب وشهود آخرين"، في إشارة إلى ثلاثة فلسطينيين اعتقلوا بزعم مشاركتهم في مواجهة المستوطنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في 21 يونيو، استشهاد الشاب حرب بعد إصابته بطعنة مباشرة في القلب، بسكّين مستوطن في قرية أسكاكا.
زقالت مصادر محليّة، إنّ الشّاب حرب أُصيب إصابة خطرة حينما كان يعمل في أرضه، حيث اقتحم المستوطنون المكان وهاجموه، وطعنه أحدهم.