قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إنه يوجد قلق إسرائيلي متزايد بسبب قضية توقيع الاتفاق النووي مع إيران.
وأفادت إذاعة "تل أبيب" العبرية، بأن اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي عاموس جلعاد أكد ضرورة أن يتوجه رئيس الوزراء يائير لابيد إلى واشنطن وان يلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن لمناقشة قضية الاتفاق النووي مع إيران.
وأشار جلعاد إلى أن المكالمة الهاتفية "في حال تمت" لا تكفي.
وأوضح موقع واللا العبري، أن "الحكومة الإسرائيلية انخفض مستوى القلق لديها من تنازلات أمريكية إضافية بشأن الاتفاق النووي لكنها ما زالت تخشى تغير الوضع في أي لحظة".
وقال الموقع، إنه "تم إطلاع رئيس الجمعية الوطنية الاسرائلية ايال هولتا من قبل نظيره الأمريكي على مضمون الرد على إيران، والذي لا يتضمن تنازلات إضافية كبيرة".
وأفاد مصدر سياسي إسرائيلي للموقع، بأن الرسائل العامة التي وردت من إسرائيل مؤخرا ساعدت في تشديد الموقف الأمريكي في الرد على مسودة الاتفاق، وما زالت إسرائيل تخشى أن يتغير الوضع وستعمل على منع التراجع في موقفها".
والتقى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس ، مساء أمس الخميس، بقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا في مقاطعة فلوريدا الأمريكية.
ونشرت قناة "كان" العبرية، أن القضية الأساسية للنقاش خلال اللقاء كانت "النووي الإيراني"، حيث سيناقش غانتس مع الجنرال الأمريكي المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط "الخطة ب" العسكرية في حال التوقيع على اتفاق نووي وحتى إذا لم يتم ذلك.
وتابعت القناة أن إسرائيل والولايات المتحدة تنويان زيادة التعاون الإقليمي ضد تموضع إيران.
ووصل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي غانتس، إلى الولايات المتحدة مساء امس الأربعاء، وبحسب الإعلام العبري فإنه لن يلتقي نظيره الأمريكي لويد أوستن بسبب سفر الأخير خارج العاصمة.