الرئيسية دولي عرض الخبر

هدوء حذر يسود مدينة طرابلس

هدوء حذر يسود مدينة طرابلس

2022/08/28 الساعة 02:48 م
هدوء حذر يسود العاصمة الليبية طرابلس

سادت حالة من الهدوء الحذر في العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الأحد 28 أغسطس 2022، بعد جولة قتال هي الأسوأ خلال عامين أسفرت عن مقتل 32 شخصًا وإصابة 159 آخرين.

وأفادت مصادر ليبية، بأن الطرق ازدحمت في طرابلس بالسيارات، وفتحت المتاجر أبوابها فيما أزال عدد من الليبيين الزجاج المحطم وأنقاض أخرى خلفتها أعمال العنف.

وقالت شركات طيران في ساعة مبكرة من صباح اليوم، إن الرحلات تعمل بشكل طبيعي في مطار معيتيقة بطرابلس.

واندلعت أعمال عنف في طرابلس ليل الجمعة السبت، بين ميليشيات عدة تسعى كل منها لفرض نفوذها على مساحة أوسع من المدينة وبلغت الاشتباكات ذروتها نهار السبت.

واسفرت الاشتباكات عن عدد من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة، ونزوح عدد من السكان من بعض المناطق هربا من القتال.

وأوضحت تقراير إعلامية محلية، أن الاشتباكات ظلت مستمرة في بعض المناطق مثل طريق المطار حتى ساعات الليل.

واستعرضت وزارة الصحة الليبية في بيانًا على صفحتها بموقع "فيسبوك"، الخسائر البشرية التي أوقعتها الاشتباكات.

وأكدت أن 32 شخصًا قتلوا وأصيب 159 آخرون، جرى نقل 102 إلى المستشفيات.

 وليس من الواضح السبب الذي أدى إلى وضع حد للاشتباكات، التي استتبعت دعوات عربية ودولية لوقف الاقتتال.

وأثار القتال مخاوف من اندلاع صراع أوسع في ليبيا بسبب المواجهة السياسية بين رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة في طرابلس وفتحي باشأغا الذي يسعى لتنصيب حكومة جديدة في العاصمة.

وتصاعد التوتر بين الفصائل المسلحة الموالية للقادة المتنافسين في الأشهر الأخيرة في طرابلس. وفي 22 تموز/ يوليو الماضي، أودت المعارك بحياة 16 شخصًا وتسببت في جرح نحو 50 آخرين.

وأفاد مصدر ليبي بأن "الاشتباكات تدور على خلفية مخاوف من جانب حكومة الوحدة الوطنية أن تكون الكتيبة 77 على ولاء وتبعية للحكومة المكلفة من مجلس النواب (حكومة باشاغا)، خصوصا وأنها تتمركز في معسكرات ومواقع إستراتيجية وسط العاصمة، وأهمها معسكر 77 في باب بن غشير".