قام ممثلون عن حركة فتح إقليم سلفيت، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة، اليوم الأحد، بالمشاركة في وقفة دعم وإسناد مع الأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضح أمين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد: "إنّ الأسرى يخوضون معركة العزة والصمود والكرامة في الخندق الأول ضد ما يُسمى إدارة مصلحة السجون، وسنكون معهم ولن نتركهم وحدهم فريسة للسجان".
ورحب بموقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تجاه قضية الأسرى والتي تعتبر أحد ركائز الثوابت الوطنية.
وقال مدير نادي الأسير في سلفيت نزار الدقروق، أنّ هذه الوقفة تمثل الإعلان عن بدء الفعاليات الوطنية المساندة للأسرى في خطواتهم الاحتجاجية، مطالبا بالوقوف الى جانب الأسرى في معركتهم، مؤكّدًا أنّ الإضراب المفتوح عن الطعام هو الأسلوب الوحيد أمام الأسرى لانتزاع حقوقهم.
كما توجه مدير جامعة القدس المفتوحة نور الأقرع، بالدعوة لكافة المؤسسات الدولية للوقوف تجاه قضية الأسرى، لافتًا إلى أن ّالجامعة سخرت كل إمكانياتها تجاه قضية الأسرى من خلال التحاقهم بمقاعد الدراسة في الجامعة، وإضافة مساقات تعليمية للطلبة عن قضيتهم.