أفادت مصادر عبرية، إن واشنطن تعد خيارا عسكريا ضد إيران، بالتوازي مع المفاوضات الجارية بشأن الاتفاق النووي.
وأوضحت إلى أن الحديث جرى خلال لقاء بين وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، والذي شهد إبداء معارضة إسرائيلية للاتفاق المحتمل، والتشديد على إمكانية اللجوء للخيار العسكري، لإلزام طهران بالاتفاق وعدم حيازة سلاح نووي.
وأكد موقع واللا إلى أن "إسرائيل" أكدت على حرية تصرفها ضد إيران، فيما أشاد غانتس بالهجمات الأمريكية التي نفذت في الأيام الأخيرة ضد المجموعات الموالية لإيران في سوريا، وذكر أنه "من الضروري مواصلة ردع إيران من خلال تهديد عسكري حتى في ظل المفاوضات حول الاتفاق النووي".