الرئيسية دولي عرض الخبر

ارتفاع حصيلة الاشتباكات في بغداد إلى 13 قتيلاً

ارتفاع حصيلة الاشتباكات في بغداد إلى 13 قتيلاً

2022/08/30 الساعة 12:38 م
ارتفاع حصيلة الاشتباكات في بغداد إلى 13 قتيلاً

ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات المتواصلة وسط العاصمة بغداد، مساء الاثنين، إلى 13 قتيلا و350 جريحا بين المتظاهرين، ضمن فوضى أمنية تعصف بالعراق منذ أن أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي نهائيا.

وأفاد موقع "بغداد اليوم" الإخباري، بأن حصيلة الضحايا بين المتظاهرين ارتفعت إلى 13 قتيلا و350 جريحا.

وأعلن الموقع، أن حصيلة القتلى قابلة للارتفاع بسبب استمرار أعمال العنف في محيط المنطقة الخضراء بين المتظاهرين والقوات الأمنية ،لافتا إلى إصابة رئيس أركان قيادة الشرطة الاتحادية وأحد مرافقيه بجروح خلال الاشتباكات.

 قال رئيس الكتلة الصدرية البرلمانية المستقيلة حسن العذاري، في تغريدة يوم أمس الاثنين،، إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أعلن إضرابا عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح.

من جانبه، دعا زعيم تحالف الفتح أحد مكونات تحالف "الإطار التنسيقي" هادي العامري، في بيان، إلى التهدئة وناشد كل الأطراف بالتوقف عن استخدام السلاح، واللجوء إلى الحوار والتفاهم.

واقترح "الصدر" السبت الماضي، تنحي جميع الأحزاب السياسية لوضع حد للأزمة، لكن دون استجابة من بقية القوى العراقية.

ورفضا لإعلان "الصدر" اعتزاله العمل السياسي، اقتحم متظاهرون من أنصار التيار الصدري القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء، ثم أطلقت قوات الأمن النار بكثافة وأبعدتهم عن محيط القصر.

وشهدت المنطقة الخضراء تبادل لإطلاق النار بين أنصار التيار الصدري، وخصومهم في تحالف قوى "الإطار التنسيقي"، الموالي لإيران.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان، فرض حظر تجوال شامل في جميع المحافظات اعتبارا من الساعة السابعة مساء يوم أمس إلى إشعار آخر

ودعا الكاظمي مساء الاثنين، المتظاهرين إلى الانسحاب فورا من المنطقة الخضراء، وأشاد بدعوة كل من الصدر والعامري إلى إيقاف العنف في البلاد.

وطالب "الكاظمي"، بفتح تحقيق عاجل بشأن أحداث المنطقة الخضراء، مشددا على منع استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين من أي طرف كان، وفق بيان لمكتبه الإعلامي.

وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والأمم المتحدة ومصر والجزائر وجامعة الدول العربية من خطورة تطورات العراق، ودعت المحتجين إلى احترام مؤسسات الدولة وحثت القوى السياسية على التهدئة والحوار لحل الخلافات، بحسب بيانات واتصال هاتفي.

ومنذ 30 يوليو/ تموز الماضي، يشهد العراق أزمة سياسية زادت حدتها وحيث بدأ أتباع التيار الصدري اعتصاما لا زال متواصلا داخل المنطقة الخضراء، رفضًا لترشيح "الإطار التنسيقي" محمد السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، ومطالبةً بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة.

وحالت الخلافات بين القوى السياسية، لاسيما الشيعية منها، دون تشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات الأخيرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.