أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية ونقابة المعلمين اليوم الثلاثاء، استئناف المفاوضات لسد الفجوات التي بقت عالقة من أجل التوصل الى اتفاق نهائي، تتعلق أبرزها بأجور المعلمين ذوي الأقدمية والإجازات، لتحسين ظروف عملهم.
وقالت سكرتيرة نقابة المعلمين يافا بن دافيد، إنها كنقابة تريد إنهاء هذا الموضوع "لكننا نريد أن نحقق أفضل اتفاق لجمهور المعلمين بأكمله"، ولا نحمل بشائر الآن، والمداولات حاليا أصبحت أكثر موضوعية ومهنية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر في وزارة المالية بأنه "طرأ تقدم ملموس" في المفاوضات، لكن جلسة المفاوضات أمس لم تؤد إلى انطلاقة نحو حل الخلافات. ولا يزال الخلاف قائما بشأن موضوع الإجازات.
وصرح رئيس منظمة المعلمين ران إيريز في الوقت نفسه،، بأن المدارس الثانوية سوف تنضم إلى الإضراب بحال لم يتم التوقيع على اتفاق جماعي مع المنظمة.
وهاجم إيرز المسؤول عن الأجور في وزارة المالية، أمس، وأوضح أنه وموظفي المالية يماطلون بشأن اتفاق مع المعلمين. وأضاف أن "منظمة المعلمين ترفض باشمئزاز أداء موظفي المالية الذين يسخرون من طلاب إسرائيل وجهاز التعليم كله، وينظرو إلى وزيرة التربية والتعليم على أنها جهة توصي وحسب في أفضل الأحول، وإلى منظمة المعلمين كأنها ختم مطاطي".
بدورها، ردت وزارة المالية قائلة، إنه "يؤسفنا أن رئيس منظمة المعلمين ينفلت بشكل شخصي وكاذب ضد موظفين عامين. وندعو ران إيرز مرة أخرى إلى التداول في نسخ (لاتفاق) جرى تحويلها إليها".
ويتمحور الخلاف في المفاوضات بين الوزارة والنقابة حول أجور المعلمين ذوي الأقدمية. حيث تقترح المالية إضافة 400 شيكل إلى الراتب الشهري، فيما تطالب النقابة بزيادة 1200 – 1400 شيكل. والموضوع الآخر المختلف حوله يتعلق بإجازات المعلمين في المدارس اليهودية، التي تسعى وزارة المالية إلى ملاءمتها مع باقي الفروع الاقتصادية.