بين استطلاع إسرائيلي للرأي، عجز أي من المعسكرين المتنافسين من الحصول على 61 مقعدًا في الكنيست، خلال الانتخابات المقبلة؛ المقرر إجراؤها في تشرين ثاني/ نوفمبر القادم.

وأفاد الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أمس الجمعة، بأن معسكر أحزاب اليمين بقيادة رئيس المعارضة بنيامين حصل نتنياهو على 58 مقعدًا.

وتوزعت مقاعد المعارضة (حاليًا) كالتالي: الليكود 31 مقعدًا، الصهيونية الدينية التي تحالفات مع حزب "عوتسما يهوديت" 13، و"يهدوت هتوراة" 6 مقاعد، و شاس 8 مقاعد،.

أما أحزاب الائتلاف الحالي بقيادة رئيس الحكومة يائير لبيد، فحصلت على 56 مقعدًا؛ "المعسكر الوطني" 13، "ييش عتيد" 24 مقعدًا، "يسرائيل بيتينو" 5 مقاعد، العمل 5 مقاعد، ميرتس 5، والقائمة الموحدة 4 مقاعد.

ولم تتجاوز قائمة "الروح الصهيونية" بقيادة وزيرة الداخلية اييليت شاكيد، نسبة الحسم في الاستطلاع الحالي، وحصلت على 1.9% من الأصوات، وحصلت القائمة المشتركة على 6 مقاعد.

وانخفضت قوة "يهدوت هتوراة" من 6 إلى 7 مقاعد بسبب انشقاق محتمل بين مكونيْها، حزب "أغودات يسرائيل" و"ديغل هتوراة".

وأوضح الاستطلاع، أنه في حال خاضا الانتخابات منفصلين فإن "ديغل هتوراة"، برئاسة موشيه غفني، سيحصل على 5 مقاعد، بينما "أغودات يسرائيل" لن يتجاوز نسبة الحسم.

وبين أن الليكود سيحصل على مقعد آخر ليصبح عدد مقاعده 32، ما يعني أن انشقاقًا كهذا لا يغير شيئًا في التوازن بين المعسكرين.

جدير بالذكر أن إسرائيل تعيش أزمة سياسية كبيرة، دفعتها لعقد الانتخابات 4 مرات في غضون 3 سنوات، فيما ستعقد انتخابات خامسة للكنيست في الأول من نوفمبر 2022، ومن غير المؤكد أنها ستكون قادرة على فك شيفرة الأزمة السياسية التي تعاني منها.