قال وسائل إعلام عبرية، مساء الليلة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن عملية عسكرية واسعة في مدن شمال الضفة الغربية.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مصدر عسكري اسرائيلي، إن الأيام القليلة المقبلة هي لحظات اختبار" في الوقت نفسه ، هناك ضغط كبير من إسرائيل يتم بذلها على أبو مازن - لإعادة النظام لمنع التدهور في مناطق شمال الضفة .
وأكد مصدر عسكري للقناة، أن "الأيام القليلة المقبلة هي لحظات اختبار ، وحيثما لا تتحرك السلطة الفلسطينية ، فإن إسرائيل ستتدخل وتزيد من نشاطها".
واضافت القناة، " قبيل الأعياد ، الجهاز الأمني في حالة تأهب قصوى بسبب تحذيرات من هجمات إرهابية - وفي نفس الوقت يستعد لعملية واسعة في شمال الضفة .
وبحسب ماجاء في التقرير ، "في ظل ضعف السلطة الفلسطينية رغم التوترات على الأرض ، عملت إسرائيل في اليوم الأخير على ممارسة ضغوط دولية عبر سلسلة من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة - للضغط على أبو مازن لإعادة السيطرة على مناطق جنين ونابلس.
واضافت القناة وفقا لمسؤولين" : إذا لم يكن هناك تغيير وضغط من السلطة فمن المتوقع أن تدخل إسرائيل في عمل واسع ، حتى لا يمتد ما يحدث في نابلس وجنين إلى مدن أخرى.
وأشارت القناة انه وفي الأيام الأخيرة ، بدأت تعزيزات من قوات الأمن في خط التماس ، والتي ستستمر في الزيادة حتى الأعياد اليهودية ، خاصة في التجمعات والمستوطنات في الضفة.
ولفتت القناة نقلا عن مسؤولين عسكرين ان عشرات المسلحين اطلقوا النار في الاونة الاخيرة لم يتم اعتقالهم حتى اللحظة.