أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن إدارة بلاده تؤكد على رؤيتها حيال الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة في مدينة القدس، معتبراً الدفاع عن قدرة هذه المجتمعات على ممارسة شعائرها، ركيزة من ركائز السياسة الخارجية لبلاده.
جاء ذلك في رسالة من الخارجية الأمريكية لبطريرك القدس ثيوفيلوس الثالث، أشار فيها إلى مواصلة أمريكا إدانتها لكل أعمال العنف والتضييق، أو التدخل غير المبرر في العبادة الدينية.
وأكد "بلينكن" في رسالته على ضرورة الحرية في ممارسة الجميع لمعتقداتهم الدينية بسلام وأمن وكرامة.
وأضاف: أن "مسألة مركزية للرؤى الوطنية لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين- يجب أن تكون مدينة للجميع، ويجب الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة فيها".
ونوه "بلينكن" إلى أن "تعزيز الحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين، على قدم المساواة، مهم بحد ذاته، معتبراً ذلك مكونًا رئيسًا لمقاربة هذه الإدارة للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني".
وأوضح أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس جو بايدن تؤمن أن الدفع للأمام بهذه القيم هو خطوة هامة نحو الإبقاء على حل للدولتين متفاوض عليه، على حدود 1967.