قالت حركة حماس، اليوم الاثنين، إنّ سياسة "أسْرَلة" التعليم في القدس حرب فكرية وثقافية، مضيفة أنها لن تنجح في كي الوعي الوطني للفلسطينيين.
وأكد الناطق باسم "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة في تصريح صحفي: "دعمه للإضراب الشامل في جميع مدارس القدس؛ رفضًا لكل أشكال وصاية الاحتلال وتدخله لتزييف حقائق التاريخ والعبث بمفردات الهوية الوطنية الفلسطينية".
ودعا "حمادة"، إدارات المدارس للوقوف في صف مطالب الأهالي العادلة، وعدم الخضوع لابتزازات الاحتلال وتهديداته، وتسجيل موقف وطني مشرف للتاريخ وللأجيال القادمة.
وطالب، بدعم وإسناد من القوى الأهلية والمؤسسات الوطنية كافة؛ لتثبيت موقفهم وإفشال مؤامرة الاحتلال لتزييف الوعي لدى أجيالنا الناشئة.
ويُعاني قطاع التعليم في مدينة القدس منذ احتلالها عام 1967، من عدّة مشكلات مفصليّة تقف عائقًا أمام تطوّره، وتُضيّق الخنِاق عليه، ولعلّ أبرز ما يواجهه هذا القطاع، هو محاولات منظمة لتهويد المناهج في إطار السعي لفرض وقائع جديدة على الأرض لصالح إسرائيل.
وبدأت بوزارة المعارف الإسرائيلية مؤخرا بالتضييق على المدارس الخاصة والأهلية في مدينة القدس، سعيًا لإخضاعها لقراراتها وفرضت عليها شروطًا للحصول على تمويل.
ومنعت سلطات الاحتلال تلك المدارس من تنظيم وإقامة أي مظاهر وطنية، مثل رفع العلم الفلسطيني، أو تعليم الطلبة أغاني تراثية ووطنية.