أصيب مواطنين بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدتي بيت دجن وكفر قدوم شرق قلقيلية ونابلس على التوالي.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تسجيل 38 إصابة في صفوف الفلسطينيين خلال المواجهات المندلعة في بيت دجن وكفر قدوم.
وقالت الهلال الأحمر، إنها "سجلت في كفر قدوم إصابة بالرصاص الحي (توتو) و10 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و22 حالة إصابة جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابتين أخريين لم تكشف طبيعتهما".
وأوضحت أن طواقمها تعاملت مع 3 حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في بيت دجن.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن أن طفلا يبلغ من العمر 13 عاما من بين المصابين بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات كفر قدوم.
واندلعت المواجهات عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية من وسط بلدة كفر قدوم باتجاه مدخل القرية الذي تغلقه سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طويلة.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة الطور في مدينة القدس فجر اليوم الجمعة، فيما أطلق مقاومون النار صوب مستوطنة في نابلس.
واستهدف الشباب الثائر، حاجز الزيتونة العسكري في بلدة الطور بالمفرقعات النارية، وفق مصادر محلية.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد محمد أبو جمعة (23 عامًا) في البلدة، وهو منفذ عملية الطعن عند حاجز بيت سيرا جنوب غرب رام الله، مساء الخميس.
وأسفرت العملية عن إصابة 8 مستوطنين.
وأطلق مقاومون الرصاص صوب مستوطنة "براخا" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الرصاص أصاب أحد المنازل في المستوطنة.
ودعت الفصائل الفلسطينية عقب اجتماع لها بغزة مساء أمس الخميس، إلى "الاشتباك الشعبي مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة نقاط التماس، بما في ذلك قطع طرق المستوطنين والاشتباك معهم في كل مكان"، نصرة للقدس والمسجد الأقصى.