قال ياسر ابو بكر، أحد قادة الحركة الأسيرة والمحلل والباحث السياسي وأحد قادة ومؤسسي "كتائب شهداءالاقصى" في فلسطين، "بأن خطاب السيد الرئيس محمود عباس يوم أمس في الأمم المتحدة شكل مرافعة تاريخية ووثيقة وطنية هامة".

وأضاف أبو بكر: تأكيد الرئيس عباس على القرارين 181 و194 قد أكد على جذور المشكلة التاريخية متمثلة بتواطؤ الحكومات الغربية، وعدالة قضية اللاجئين الذين يشكلون ما يزيد عن نصف أبناء الشعب الفلسطيني".

وأشار، "بأن مخاطبة الرئيس لأربعة عشر مليون فلسطيني هو تأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده".

ولفتت "بأن الحركة الأسيرة في مختلف معتقلات الإحتلال رحبت بخطاب الرئيس حول القضية العادلة للأسرى البواسل، وتسليطه الضوء على قضايا الإهمال الطبي المتعمد ضد الأسرى ، متمثلة بحالة الأسير القائد ناصر أبو احميد، الذي يشكل نموذجا لمئات الأسرى الذين يعانون من سياسات القتل البطيء في معتقلات الإحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي".

وأكد "أن الرئيس وضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية لا سيما مثلث الشر ممثلا بحكومات الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وإسرائيل، ودورهم التاريخي القذر في التآمر على شعبنا وقضاياه العادلة وحقه في تقرير المصير".

ودعا الأسير ياسر أبو بكر القيادة الفلسطينية ومختلف مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية إلى "التداعي لوضع خطة وطنية موحدة تستند إلى الثوابت الوطنية وعدم انتظار العالم لكي يجد حلولا لشعبنا، إذ أثبتت تجاربنا خلال العقود الماضية بأن الحكومات عبيدة لمصالحها، بينما يبقى التعويل على شعبنا ومقاومته وأصدقائه في مختلف الدول الشقيقة والصديقة هو الممر الآمن نحو الحرية والاستقلال".

يذكر ان الأسر ياسر ابو بكر محكوم ثلاث مؤبدات وخمسين عاما، والذي قضى منها ما يزيد عن عشرين عاما، من سجن ريمون العسكري.