"إسرائيل" تقرر فرض طوقاً أمنياً على الضفة وغزة

"إسرائيل" تقرر فرض طوقاً أمنياً على الضفة وغزة

2022/09/24 الساعة 07:31 م
"إسرائيل" تقرر فرض طوقاً أمنياً على الضفة وغزة

قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت 24 سبتمبر 2022، فرض طوقاً أمنياً على الضفة الغربية وقطاع غزة، يوم غدٍ الأحد، بإغلاق كافة المعابر، بالتزامن مع فترة الأعياد اليهودية.

وسيدخل القرار حيز التنفيذ، غداً الأحد، عند الساعة الرابعة عصرا، على أن يرفع ليلة الثلاثاء القادم.

ونشر جيش الاحتلال، جدول الإغلاقات في الضفة وغزة خلال الأعياد اليهودية، وهي عيد "رأس السنة العبرية"، وعيد "الغفران"، وعيد "العرش".

وأفاد الناطق باسم جيش الاحتلال، بأن "الطوق الأمني سيدخل سريان المفعول عشية "عيد رأس السنة" المصادف، يوم غد، بدءا من الرابعة عصرا ثم يرفع عند انتصاف ليلة الثلاثاء في السابع والعشرين من الشهر الجاري".

يأتي ذلك في ظل الدعوات الفلسطينية للرباط المستمر في باحات المسجد الأقصى، وذلك قبل طوفان الاقتحامات الذي يخطط له المستوطنون تزامناً مع الأعياد الهيودية.

ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

وتسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى "رأس السنة العبرية"، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.

وسيصادف يوم الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول 2022 ما يسمى "عيد الغفران العبري"، ويشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في "الأقصى"، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى "يوم الغفران" على النفخ في البوق والرقص في "كنيسهم المغتصب" في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.

وستشهد الأيام من الاثنين 10 تشرين الأول وحتى 17 من الشهر نفسه ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.