تحدث وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس اليوم السبت عن عدة قضايا من بينها مستقبل الحكومة الإسرائيلية وواقع القضية الفلسطينية والنشاط الأمني بالضفة الغربية.
وقال غانتس في مقابلة صحفية مع القناة 12 إنني "لا أتفق مع موقف لابيد حول حل الدولتين، الأمر لا يعتمد على الأحلام، نحن بحاجة إلى أن نظل دولة يهودية وديمقراطية وآمنة، وبالتالي نحتاج إلى تنظيم العلاقات مع الفلسطينيين".
وتابع: "نظرا لأنه من المستحيل حاليًا الوصول إلى تسوية دائمة، فإننا ندعو إلى الحد من الصراع، في رأيي، لا يريد معظم الإسرائيليين السيطرة على الفلسطينيين -الضم-، وجميع الإسرائيليين غير راغبين في المخاطرة بأمنهم -من خلال إقامة دولة فلسطينية-، لذلك يجب أخذ هذين الأمرين في الاعتبار".
وحول حكومة الاحتلال الإسرائيلي قال غانتس: " لن أجلس في حكومة مع نتنياهو مطلقا، نتنياهو ألحق ضررا شديدا بإسرائيل، وبالتالي لا إمكانية لي للجلوس معه، هذا لن يحدث، (كرت نتنياهو انحرق) - أمام إسرائيل 3 خيارات - إما حكومة متطرفة بقيادة نتنياهو، أو حكومة وحدة بقيادتي، أو جولات انتخابات لا حصر لها".
وبخصوص النشاط الأمني تحدث غانتس في مقابلة مع قناة كان العبرية قائلاً: "إذا كان لدى المنظومة الأمنية حاجة ل توسيع النشاط الأمني في الضفة - فسيحدث ذلك، نحن لا نعتمد على الأجهزة الأمنية الفلسطينية لحمايتنا، عليهم أن يخدموا مصالحهم الخاصة، في أي أمر نحتاج التنسيق معهم، نقوم بذلك".
أما بخصوص الوضع مع فلسطين، وأوضحغانتس في مقابلة مع القناة 13 أنه "من المهم أن نعزز السلطة الفلسطينية - فكلما كانت أقوى وأكثر حكمًا ذاتيًا، سنكون نحن أكثر يهودية وديمقراطية، وبهذه الطريقة ستظهر عناصر أقل راديكالية".
وحول مستقبل حكومة الاحتلال، فقال غانتس "هناك ثلاثة خيارات، إما حكومة متطرفة لبيبي مع بن غفير، أو حكومة وحدة واسعة تحت قيادتي، أو انتخابات تستمر إلى الأبد - أيضا إذا تمكنت من تشكيل حكومة، فلن تتضمن القائمة المشتركة ولا حزب القوة اليهودية"، كما قال.