استدعت بريطانيا، يوم الجمعة، السفير الروسي في لندن أندريه كيلين، للاحتجاج على قرار موسكو ضم 4 مناطق أوكرانية، وفرضت عقوبات جديدة عليها.
وأفاد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، في تغريدة، بأه استدعى السفير الروسي في لندن، للاحتجاج على قرار "الضم غير القانوني".
وقال كليفرلي في التغريدة: "استدعيت السفير الروسي أندري كيلين، للاحتجاج بأشد العبارات على إعلان (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الضم غير القانوني لأراض أوكرانية ذات سيادة".
ووقع الرئيس بوتين في وقت سابق الجمعة، وثيقة ضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون الأوكرانية إلى روسيا، وسط رفض وتنديد غربي واسع.
وقال كليفرلي في بيان صادر عن مكتب الخارجية لشؤون الكومنولث والتنمية، إن المملكة المتحدة "تدين بشدة إعلان بوتين الضم غير القانوني للأراضي الأوكرانية".
وتابع: "لن نعترف أبدا بنتائج هذه الاستفتاءات الزائفة أو أي ضم للأراضي الأوكرانية".
وأضاف أن النظام الروسي "يجب أن يحاسب على هذا الانتهاك السافر للقانون الدولي".
وتعهد كليفرلي بأن المملكة المتحدة ستفعل "كل ما في وسعها" لمساعدة الأوكرانيين في الكفاح من أجل الحرية.
وحول العقوبات ضد روسيا، أفاد البيان، بأن لندن فرضت عقوبات جديدة على موسكو، ردا على ضمها مناطق أوكرانية.
وأضاف البيان: "بموجب العقوبات الجديدة، ستفقد روسيا إمكانية الوصول إلى الخدمات الغربية الرئيسية التي تعتمد عليها، بما في ذلك استشارات تكنولوجيا المعلومات، والخدمات المعمارية والهندسية، وخدمات الاستشارات القانونية لأنشطة تجاري معينه".
وتشمل العقوبات أيضا حظر المملكة المتحدة تصدير نحو 700 سلعة ضرورية للقدرات الصناعية والتكنولوجية لروسيا، حسب البيان.
وقالت الخارجية الروسية في بيان يوم الأربعاء الماضي، إن "أكثر من 98 بالمئة من المشاركين في الاستفتاءات في المناطق الأربع صوتوا لمصلحة الانضمام إلى روسيا".
وتشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.