قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الأحد، إن "اتفاق ترسيم الحدود مع لبنان ليس ضمانة لمنع تصعيد مستقبلي لكن لا شك أنه سيعزز الاستقرار والردع، كما سيضعف على المدى البعيد تبعية لبنان لإيران التي تزوده بالوقود والوسائل الأخرى".
وأفاد غانتس في تصريح صحفي، بأنه "في نهاية المطاف هذا اتفاق جوهره اقتصادي، وفي حال توقيعه سنستمتع به نحن ولبنان ومواطنوه الذين يعانون من أزمة حادة لسنوات قادمة".
وتابع، أنه "بطبيعة الحال أثناء المفاوضات لا يمكن الكشف عن التفاصيل للجمهور، ولكن إذا توصلنا إلى نسخة نهائية من الاتفاقية، فسيتم وضعها على طاولة الكنيست وستعرض نقاطها الرئيسية على الجمهور بشكل منظم و بطريقة شفافة".
وأشار غانتس إلى أنه "في كلتا الحالتين يواصل الجيش الإسرائيلي وجميع قوات الأمن الاستعداد في جميع الساحات وكذلك في الساحة الشمالية لحماية الاسرائيليين وموارد الطاقة لدينا بغض النظر عن المفاوضات، طوال الوقت، وعلى مدار الساعة، وهكذا سوف تستمر". وفق قوله
