هاجم مسؤولون سياسيون في إسرائيل، مساء اليوم الأحد 2 أكتوبر 2022، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد ووزير جيشه بيني غانتس عقب عملية إطلاق النار والتي أصيب على إثرها جندي إسرائيلي قرب مستوطنة "إيتمار" في مدينة نابلس .
وقال رئيس الحزب الديني في الكنيست بتسلئيل سموتريتش، "لقد أصبحت هذه العمليات أمرًا روتينيًا في ظل حكومة متساهلة وخانعة"، مشيرا الى أن "هذه انتفاضة ثالثة والحل الوحيد هو إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق وقوية تدك "الارهاب" في عقر داره".
وتابع سموتريتش، "لقد فشل لابيد وغانتس في حماية الإسرائيليين، مطالبا اياهم بترك مناصبهم في الحكومة والذهاب الى البيوت".
وأفاد رئيس مجلس غوش عتسيون "شلومو نعيمان"، بأن "الاعتداءات باتت من الأمور اليومية، والمستوى السياسي والمؤسسة الأمنية تخلوا عن أمننا". وفق قوله
وأوضحت القناة السابعة الاسرائيلية، أن رؤساء مجلس يشع سيجتمعون صباح غد الاثنين لعقد اجتماع طارئ امام منزل وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس، وسوف يدلون بتصريحات بخصوص التصعيد الأمني الخطير في الضفة الغربية على الاسرائيليين".
وأصيب جندي إسرائيلي، مساء اليوم، إثر عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "إيتمار" في مدينة نابلس .
وأشارت منظمة "إنقاذ بلا حدود" الإسرائيلية، إلى أنه "أصيب جندي إسرائيلي في ساقه إثر عملية إطلاق نار تجاه قوة إسرائيلية قرب مستوطنة إيتمار".
وقالت المنظمة إنه "تم نقل الجندي المصاب إلى مستشفى بلينسون لتلقي العلاج".