طالبت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة مساء اليوم الأربعاء، الفصائل الفلسطينية في الجزائر بصدق إنهاء الانقسام الفلسطيني، وإعادة اللُّحمة للوطن الجريح.

وأثنت "لجنة الطوارئ" في بيانٍ وصل "اليوم الإخباري"، على دور الجزائر في إبراز ملف المصالحة الفلسطينية، ومواقفها في التاريخية الداعمة والمساندة لحقوق الشعب الفلسطيني.

ودعت، أبناء الشعب الفلسطيني، للخروج في مسيراتٍ جماهيرية حاشدة على امتداد ساحات الوطن؛ لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وانطلقت في الجزائر في وقتٍ سابق اليوم، الجولة الثانية والختامية من الحوار الفلسطيني الشامل الذي استمر ليومين، لبحث الورقة الجزائرية للمصالحة، بمشاركة 14 فصيلا فلسطينيا.

وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون في 6 ديسمبر/كانون الأول 2021، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، ولاحقا استقبلت الجزائر وفودا تمثل الفصائل؛ للتباحث حول الرؤى التي يحملونها لإنهاء الانقسام.

وعقد "تبّون" في يوليو/ تموز الماضي، لقاء جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس المكتب السياسي لـ "حماس" إسماعيل هنية، دون أن يُثمر عن أيّ نتائج جدية مُعلنة.

وجلست "حماس" و"فتح" على طاولة واحدة في لقاءات وجولات حوار استضافتها دول عربية وأوروبية أبرزها القاهرة منذ عام 2007 (بداية الانقسام)، ووقعتا العديد من الاتفاقات، بدءًا من اتفاق مكة، وحتى تفاهمات إسطنبول 2020، وما بينهما اتفاق القاهرة والدوحة والشاطئ، لكن دون أن تُترجم بنودها على أرض الواقع.