تصنيفات جديدة تُقرها وزارة العمل بغزة في التعامل مع "تصاريح العمال"

تصنيفات جديدة تُقرها وزارة العمل بغزة في التعامل مع "تصاريح العمال"

2022/10/20 الساعة 03:54 م
تصنيفات جديدة تُقرها وزارة العمل بغزة في التعامل مع "تصاريح العمال"

خاص/ اليوم الاخباري

تتابع وزارة العمل التابعة لحكومة حماس في غزة ملف تصاريح العمال في الداخل المحتل، وتُولي ذلك اهتماماً كبيراً في هذه الايام، حيث يتطلع العمال الذي يعيشون في القطاع المحاصر للحصول على تصريح عمل يمكنهم من العمل الدخول لأراضينا المحتلة للعمل هناك بأجور مرتفعة لتحسين ظروفهم المعيشية.

وقبل يومين، أعلنت الوزارة عن آليتها الجديدة في التعاطي مع التصاريح الموجودة، حيث قسّمت الطلبات المقدمة من المواطنين الى مجموعات ملونة، بحيث يتابع كل عامل موقع طلبه في النظام الحكومي الخاص ودوره بين جموع المواطنين الذي ينتظرون دورهم في الحصول على التصاريح.

حيث نشرت الوزارة رابطاً إلكترونياً خاصاً باستعلام المسجلين للعمل في الداخل المحتل، من خلال نظام التسجيل الموحد لكل مواطن قام بالتسجيل سابقاً، وقامت بتثبيت النقاط التي حصل عليها كل مواطن حسب المعايير المعلنة، وستقوم بتحديثها كل ثلاثة أشهر مرة واحدة فقط، وعليه سيكون التحديث الجديد بداية العام القادم ٢٠٢٣ مع استمرار إتاحة المجال للتسجيل لمن يرغب من غير المسجلين. 

وتتمثل الخريطة الدلالية في أن اللون الأخضر يعني أنه سيتم ترشيح الاسم في الدفعة القادمة، واللون الأصفر سيتم ترشيح الاسم في الدفعة الثانية، واللون البرتقالي الاسم يحتاج بعض الوقت، واللون الأحمر الاسم يحتاج الكثير من الوقت، بعيد، واللون الأسود الاسم مرفوض بسب موانع الترشيح.

وتحاول سلطات الاحتلال الاسرائيلي تقديم التسهيلات في منح تصاريح للعمال الغزيين والسماح لهم بالدخول الى المناطق الخضراء للعمل فيها، حتى وإن كانت الأعداد ليست بالكبيرة لكن المواطنين في غزة يأملون في الأيام القادم أن تكون لهم الفرص الأكبر في العمل في الداخل من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية الصعبة التي عانوها طيلة فترة الحصار والتضييق.

وبحسب آخر الاحصائيات فإن إجمالي عدد التصاريح للفلسطينيين من قطاع غزة يصل بعد الزيادة إلى 15500 تصريح، في الوقت الذي تسعى فيه سلطات الاحتلال الاسرائيلية الى زيادة هذا العدد الى أن يصل 20 ألفاً، شريطة الحفاظ على الهدوء الأمني في المنطقة.

ويعتبر التصريح هو الأمل المنشود الذي يحقق السعادة لكل من يحظى به من العمال، لأن العامل في بلادنا يتقاضى الأجور التي أقل ما يُقال عنها أنها "فُتات" في ظل ساعات العمل الطويلة التي يعمل بها، في المقابل بنفس الساعات وأقل منها، قد يعمل في الداخل المحتل ويحظى بيومية تزيد عن 10 أضعاف ما يحصل عليه في غزة.

ومؤخراً لوحظ التعاون بين حركة حماس والاحتلال الاسرائيلي فيما يتعلق بضبط الميدان والمحافظة عل الهدوء مقابل التسهيلات التي يشعر فيها قطاع غزة والتخفيف البسيط من الحصار المفروض منذ سنوات، وتسعى حركة حماس على مساعدة المواطنين من أجل المحافظة على الاستقرار، ويجب عليها المطالبة بزيادة تصاريح العمال من أجل تحسين ظروف الغزيين الذي يمرون في أوضاع اقتصادية صعبة، كما يجب عليها المساهمة في توفير فرص العمل للمواطنين والتخفيف من نسب الفقر والبطالة التي أعدادهم في الآونة الأخيرة باتت في تزايد شديد.