أثنى حزب الله اللبناني، مساء اليوم الخميس 20 أكتوبر 2022، بالشهيد عدي التميمي (22 عاما)، منفّذ عمليتي إطلاق النار، على حاجز شعفاط العسكري ومدخل مستوطنة معاليه أدوميم، شمال وجنوب شرق القدس على التوالي.
وعبر حزب الله في بيان صادر عن الإعلام الحربي، عن "عظيم اعتزازه وافتخاره بالمجاهد البطل الشهيد عدي التميمي والمواجهات النوعية التي خاضها منفردًا في مواجهة آلة القتل والإرهاب والاحتلال الصهيونية".
وأشاد حزب الله، "بشكل خاص بالشجاعة والبطولة التي اتسم بها طوال فترة المواجهات وتفوقه الميداني على جنود العدو على رغم العملية الكبيرة الواسعة النطاق التي نفذها للقبض على مجاهد واحد".
وقال إن "دماء الشهيد وكلماته النورانية تشكل نبراساً للأجيال الجديدة ولكل المجاهدين الشجعان من أبناء شعبنا الفلسطيني البطل وهي ثورة ومقاومة لن تهدأ حتى تحرير فلسطين كاملة من البحر الى النهر".
وأضاف حزب الله أن عزيمة التميمي "تعبر عن قوة شعبنا الفلسطيني وصلابته واستعداده للتضحية والفداء دفاعاً عن الارض والمقدسات".
وبارك "لشعبنا الفلسطيني المقاوم وقواه الحية وفصائله المجاهدة بالشهيد البطل والعمليات الأخيرة التي تؤكد مرة أخرى أن الاحتلال زائل وان هذا الكيان العنصري البغيض ليس الا كيانا مؤقتا".
وتابع: "إننا على ثقة تامة بأن أمثال هذه العمليات وأمثال هؤلاء الشهداء الأبرار يعبّدون بدمائهم الطريق نحو التحرير الكامل".
واستشهد التميمي مساء أمس برصاص حراس أمن إسرائيليين، عقب إطلاقه النار على أحدهما عند مدخل مستوطنة معاليه أدوميم، وبعد 11 يوما من عمليات تمشيط إسرائيلية واسعة بحثا عنه إثر قتله في 8 أكتوبر تشرين الأول الجاري، المجندة "نوعا لازار" وإصابة آخر بجروح وصفت وقتها بالخطيرة، على حاجز شعفاط العسكري.