أفاد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، مساء اليوم الخميس 20 أكتوبر 2022، بأن العلاقة بين الحركة وسوريا "ستأخذ أبعادها الكاملة في المرحلة المقبلة".
وقال حمدان في تصريحات وصلت "اليوم الإخباري": إن "لقاء ممثلي الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس مع الرئيس السوري بشار الأسد أمس، كان دافئًا ومهمًا جدًا وأكد على كل الثوابت".
وتابع: "إذا أردنا مقاومة العدو علينا أن نوحّد قدرات الأمة. نحن معنيون بوجود تحالف في المنطقة لمواجهة المشروع الصهيوني".
بدوره، قال رئيس مكتب العلاقات العربية في حماس خليل الحية، الذي مثّل حركته في اللقاء بدمشق، "نقل للرئيس الأسد تحيّات المقاومين والمجاهدين في (كتائب) القسّام".
وعقد الحية يوم أمس الخميس، مع ممثلين عن فصائل فلسطينية أخرى اجتماعا "تاريخيا" مع الرئيس السوري واتفقوا على إنهاء الخلاف بين حماس دمشق.
وقال الحية عقب اللقاء: "نعيد علاقاتنا مع سوريا بتوافق قيادتنا"، مضيفا أن اللقاء بأنه "رد طبيعي على المخططات الإسرائيلية ضد القضية الفلسطينية".
وأكد الأسد خلال استقباله الوفد الفصائلي "أنّ وحدة الصف الفلسطيني هي أساس قوته في مواجهة الاحتلال واستعادة الحقوق".
وقال الأسد، "أنّ سوريا التي يعرفها الجميع قبل الحرب وبعدها لن تتغير وستبقى داعمةً للمقاومة".
واستخدمت حماس دمشق كمقر لقيادتها في الخارج منذ عام 1999 حتى عام 2012 ، عندما قطعت الحركة العلاقات مع دمشق وأغلقت مكاتبها في سوريا بعد اندلاع الصراع هناك.
وتعد هذه أول زيارة رسمية لوفد من حماس إلى سوريا منذ عام 2012. وأعلنت الحركة في بيان لها في 15 أيلول/ سبتمبر أنها تعتزم تطبيع علاقاتها مع الحكومة السورية وتطويرها.