أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن المستوطنين نفذوا أكثر من 100 اعتداء ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية خلال عشرة أيام فقط.
وقالت صحيفة هآرتس، أن معظم الاعتداءات وقعت في شمال الضفة الغربية المحتلة ، لا سيما في بلدة حوارة بمحافظة نابلس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي أن كبار السن والنساء والأطفال من المستوطنات يتورطون بشكل متزايد في الهجمات على الفلسطينيين.
وأوضحت، أن قائد أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي "لم يعرب علنا عن اهتمامه بأي من تلك الحوادث"، لكنه سارع إلى إدانة هجوم على دورية للجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع من قبل المستوطنين.
وتغض قوات الاحتلال الطرف عن الهجمات التي يشنها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وتابعت الصحيفة أن "كوخافي يعرف بوضوح، كما يعلم ضباط القيادة المركزية في إسرائيل، أن المستوطنين أنفسهم الذين يقومون بأعمال الشغب ومهاجمة الفلسطينيين هم أنفسهم المسؤولون عن مهاجمة ضباطه ومقاتليه" .
وأضافت: "لكن مصادر في المؤسسة الأمنية مطلعة على التفاصيل تقول إنهم جميعًا يفضلون تجنب التصريحات التي يمكن تفسيرها على أنها سياسية، خاصة خلال الحملة الانتخابية الحساسة".
ويستوطن الآن حوالي 475 ألف إسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربية، والتي يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.
وإلى جانب هجمات المستوطنين، قتلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 105 فلسطينيين من بينهم 26 طفلًا، بالضفة الغربية بما فيها القدس منذ بداية العام، إستنادا إلى تقرير صدر، الأربعاء، عن مسؤولة في الأمم المتحدة.