قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، صباح اليوم الاحد، إن "تامر الكيلاني الذي قضى في انفجار الليلة بنابلس كان مسؤولا عن سلسلة من الهجمات في الأشهر الأخيرة".
وأفادت الصحيفة العبرية، بأن "الكيلاني يقف خلف إرسال "محمد الميناوي" الذي اعتقل في يافا قبل أكثر من شهر وكان ينوي تنفيذ عملية إطلاق نار في قلب تل أبيب".
وأوضحت القناة الـ14 العبرية، أنه "في أعقاب اغتيال كيلاني، رفعت المنظومة الأمنية حالة التأهب للقصوى للتصدي لموجة من الرد المتوقع من الجانب الفلسطيني".
وزعمت قناة "كان" العبرية، أن "تامر الكيلاني 33 عاما الذي اغتيل في نابلس كان مسؤلا عن سلسلة من العمليات، فهو من أرسل محمد ميناوي الذي اعتقل في ميدان الساعة في يافا بالسلاح والذخيرة خلال توجهه لتنفيذ عملية في تل أبيب، ويقف خلف عمليات إطلاق نار على قوات الجيش في منطقة نابلس، وخطط لهجوم بعبوة في محطة وقود في كدوميم (تم تحييدها)، ويقف خلف إلقاء عبوة على قوات الجيش، وعبوة ناسفة وضعت بالقرب من حفات جلعاد وغيرها".
وأعلنت مجموعة "عرين الأسود" في محافظة نابلس، فجر اليوم، اغتيال أحد عناصرها وهو "تامر الكيلاني" إثر إنفجار عبوة ناسفة وضعت له في المحافظة.