منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 31 أكتوبر 2022، المزارعين الفلسطينيين من قطف ثمار الزيتون في بلدة بيت فوريك المتاخمة للمستوطنة "إيتمار"، شرقي نابلس.

وأفاد رئيس بلدية بيت فوريك عارف حنني، بأن سلطات الاحتلال قررت إلغاء التنسيق المتعلق بالسماح لمزارعي وأهالي البلدة بقطف ثمار الزيتون من الأراضي المتاخمة لمستوطنة ايتمار.

وقال "حنني، إن "القرار جاء مفاجئة قبيل ساعات أن توجه المزارعين صباح اليوم لأراضيهم، والتي تقدر بنحو 500 دونم تقع على طول نحو 5 كيلومترات".

وأشار إلى أن قرار المنع فرصة سانحة للمستوطنين لسرقة محصول هذا العام كالعادة، خاصة أن الاحتلال لم يعطي موعد آخر للسماح للمزارعين بجني الزيتون.

وأوضحرئيس بلدية بيت فوريك أن الفترة المعطاة للمزارعين لا تكفي لجني محصول الزيتون، ويكاد المزارع أن يجني 10% من محصوله.

ويشهد موسم الزيتون في الضفة كل عام، اعتداءات متصاعدة على الأراضي الزراعية وأصحابها خلال جني الثمار من قبل المستوطنين المتطرفين، الذي يحاولون سرقة المحصول ويمارسون صنوفًا من الانتهاكات بحق الشجرة المباركة من تقطيع وحرق، إضافة لمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم بقوة السلاح.

ووثقت منظمة "ييش دين" الحقوقية الإسرائيلية ، 42 انتهاكًا ضد الفلسطينيين في موسم الزيتون في عام 2021، ، كان من بينها 13 اعتداءً جسديًا بالعصي والحجارة والغاز المسيل للدموع والتهديد بالسلاح، و17 حالة سرقة للمحصول، بالإضافة لتدمير وتشويه وتحطيم وحرق 450 شجرة زيتون، و4 حالات منع من الوصول إلى الأراضي.