اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن نتائج الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية الأولية، "لا تحمل جديدًا" كونها تعكس الخارطة السياسية الحزبية داخل إسرائيل.
وأكدت الشعبية في بيان لها، وصل "اليوم الإخبـاري"، أن صعود الأكثر عنصرية من المتطرفين والفاشيين وتقدّمهم في هذه الانتخابات، وتغلغلهم في مؤسسات صنع القرار السياسي "الإسرائيلي" يوجّه صفعة قوية للمراهنين على أي حلولٍ سلميةٍ مع الاحتلال.
ورأت الشعبية، أن برامج الأحزاب الإسرائيلية القائمة على التهويد والاستيطان، ظلت مرتكزًا لحكومات الاحتلال المتعاقِبة للاستمرار في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وتكريس واقع الاحتلال على الأرض.
وشددت على أن المُشاركة العربيّة في هذه الانتخابات تضليل للرأي العام العالمي والمتضامنين مع الفلسطينيين والمقاطعة الدوليّة.
ووجهت الجبهة الشعبيية التحيّة لكل المقاطعين لهذه الانتخابات الذين انحازوا إلى شعبهم ضد مؤسّسة الاحتلال للتشريع العنصري الاستعماري ومجازره ضد الشعب الفلسطيني.
وأظهرت نتائج الفرز الأولية في الانتخابات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، حصول معسكر رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو على أغلبية واضحة في الكنيست البرلمان بـ 65 مقعدا، بعد فرز 97% من الأصوات، وفق هيئة البث الإسرائيلية"مكان".
يُذكر أنه تم إغلاق صناديق الاقتراع في إسرائيل الساعة العاشرة من مساء أمس الثلاثاء، بعد أن جرى فتحها الساعة السابعة صباحا.
ومن المرجح إعلان النتائج النهائية للانتخابات يوم غدٍ الخميس، علمًا أن هذه خامس انتخابات في إسرائيل خلال أقل من 4 سنوات، في ظل استقطاب حاد وعدم استقرار سياسي.