تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة، اليوم الخميس، عن أخر التطورات السياسية داخل حركة فتح، خاصة الأوضاع الداخلية، ومستجدات العملية الانتخابية.
وقال القدوة في تصريحات تابعها اليوم الإخباري: "نحن لا نشكل حزب، نحن نشكل لقاء سياسي وطني واسع، ونعمل ضمن برنامج يتعامل مع كافة مناحي الفلسطينية بما في ذلك الشأن السياسي".
وأضاف القدوة خلال لقاء عبر تقنية الزوم، "أنا لم أترك فتح، لكني كفتحاوي أحاول أن اخذ فتح إلى مصافها الصحيح"، مشيراً إلى أن فتح لم تعد قادرة وحدها على مواجهة كل ما يحدث حولها، لذلك يجب الانفتاح على الجميع.
وتابع: " لدي إحساس أننا نذهب بخطوات لن نعود عنها حتى لو لم يدعمنا مروان البرغوثي بالعربي لقد قطعنا النهر، وأنا ضد التفاهم الذي حدث بين فتح وحماس، وتم بناء عليه الذهاب للانتخابات دون حل مشكلات الانقسام الفلسطيي".
وعلق على تهديده من مسؤول المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، بالقول: "ما يحدث في اللقاءات الخاصة يبقى في اللقاءات الخاصة، ولا تعليق لي على ما ورد في الإعلام الإسرائيلي.
وأضاف: "مروان البرغوثي لا يريد أن يشكل قائمة أو مجموعة بل يريد أن يُشكل حالة مقبولة من الجميع".
وأوضح أنّ المصالحة بين فتح وحماس تقسيم "للكيكة" على حساب المشروع الوطني الفلسطيني، مُشيراً إلى أنّ هناك قوة مستفيدة من الانقسام مالياً وسياسياً واجتماعياً وستعمل على عرقلة إتمام المصالحة.
وتابع: "لا يوجد بيننا مواجهة مع الرئيس محمود عباس، ومن الصعب أن نكون مع دحلان بسبب الموقف الشعبي الرافض لهم بسبب ما فعلته الإمارات، مردفاً: "لا يمكن أن تكون "مجموعة دحلان" مقبولة من الشعب الفلسطيني، بسبب أفعال الإمارات الأخيرة".
