حذر رئيس الشعبية الأمنية والسياسة السابق في وزارة الأمن الإسرائيلي عاموس جلعاد،  من كارثة خطيرة ستحل على إسرائيل إذا تم تنصيب زعيم الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش وزيرا للأمن في الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلاً عن جلعاد: "إذا قوض سموتريتش التوازن الموجود في الضفة الغربية فسوف يتصرف بطريقة تخدم أهداف زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، وإذا قوض التوازنات الدقيقة في الضفة فان ذلك سيقوض العلاقات مع دول المنطقة، وهذا بالضبط ما يريده السنوار".

وتابعت: " كما أنه إذا افتعلت الحكومة الجديدة مواجهة سياسية مع الإدارة الأمريكية، فقد يضر ذلك بأمن اسرائيل، ونحن ليس لنا بديل عن المساعدات الأميركية".

وأضافت الصحيفة: " فيما يتعلق ببن غفير الذي سيكون وزيرا للأمن الداخلي ويسعي لخلق توتر في الأقصى، هذا سيضر على الفور بالعلاقات مع الأردن، هناك تعاون مذهل مع الأردن، وإذا قمنا بتقويضه، فسوف تتقوض جميع علاقاتنا الأمنية، يجب الحفاظ على الوضع الراهن".

تشكيل الحكومة الاسرائيلية

ودعا رئيس الاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، يوم الجمعة، رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو ، للحضور إلى ديوانه، ظهر بعد غد الأحد، من أجل تكليفه رسميا بتشكيل الحكومة.

وأنهى هرتسوغ، ظهر اليوم، المشاورات مع رؤساء الأحزاب التي انتخبت للكنيست، للحصول على توصياتها بالمرشح الذي سيُكلف بتشكيل الحكومة.

وهاتف  إيال شويكي، مدير عام ديوان الرئيس الإسرائيلي، في ختام المشاورات، رئيس طاقم مستشاري نتنياهو، تساحي برافرمان، وأبلغه بدعوة نتنياهو إلى لقاء هرتسوغ، عند الساعة 12:00 من يوم الأحد، كي يتلقى التكليف بتشكيل الحكومة.

وأوصى 64 عضو كنيست من أحزاب اليمين والحريديين – الليكود والصهيونية الدينية وشاس و"يهدوت هتوراة" – بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة.

وسيكون أمام نتنياهو 28 يوما لتشكيلها، وفي حال لم يتمكن من ذلك خلال هذه الفترة، سيتم تمديدها بـ14 يوما آخر، وذلك بموجب القانون.