قال الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس 17 نوفمبر 2022، إن "كوريا الشمالية أطلقت "صاروخًا بالستيًا غير محدد"، في أحدث عملية إطلاق لصاروخ ضمن موجة غير مسبوقة".

وأفادت هيئة الأركان في الجيش الكوري الجنوبي: بأن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا بالستيًا غير محدد باتجاه بحر الشرق"، الذي يطلق عليه أيضًا اسم بحر اليابان.

وكثفت كوريا الشمالية، برامج أسلحتها في ظل تعثر المفاوضات مع الولايات المتحدة، فأجرت عددًا قياسيًا من التجارب العسكرية هذه السنة، وبلغت هذه التجارب ذروتها في تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وفي الشهر الماضي، أطلق جيش كوريا الشمالية 4 صواريخ باليستية قصيرة المدى، وأقرت كوريا الشمالية أيضًا قانونًا جديدًا يجيز لها تنفيذ ضربات نووية وقائية، بما في ذلك الرد على هجمات بأسلحة تقليدية.

وتحاول كوريا الشمالية، في العادة إجراء تجاربها العسكرية في توقيت يزيد من وطأتها الجيوسياسية.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية نقلاً عن وزير الخارجية، إن "تزداد ردود بلاده حدة على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".

واتهم وزير خارجية كوريي الشمالية واشنطن وسول بتعميق المخاطر الأمنية في المنطقة وجرها إلى وضع يصعب التنبؤ بعواقبه.

وتخضع كوريا الشمالية لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية منذ 2006، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن الدولي سنويا؛ بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.