أكدت حركة "حماس"، مساء اليوم الخميس 17 نوفمبر 2022، أن سياسة رئيس حكومة الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو، بتعزيز الاستيطان لن تُضفي شرعية للاحتلال ومستوطنيه، لافتةً أن الشعب الفلسطيني سيواجهها بكل الوسائل المتاحة.

وقالت "حماس" في بيان وصل "اليوم الإخباري"، إن "الاستيطان بالضفة غير شرعي، مشددةً أن تعهّد نتنياهو للمتطرف بن غفير بشرعنة 65 بؤرة استيطانية هو سياسة مكشوفة لن تُضفي شرعية للاحتلال ومستوطنيه".

وطالبت، أبناء الشعب الفلسطيني، بالمزيد من التكاتف والوحدة في مواجهة تلك التوجّهات والسياسات الاحتلالية، لإفشالها بكل الوسائل المتاحة.

ودعت "حماس"، الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه، وتفعيل مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.

وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة بزعامة رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، تعزيز بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية، تزامنًا مع مصادرة مئات الدونمات الفلسطينية، وذلك بغرض توسيع الاستيطان وشق طرق استيطانية في الضفة والقدس.

واتفق حزبا "عوتسما يهوديت" و"الليكود"، على تعزيز 65 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، خلال 60 يومًا من تنصيب الحكومة اليمينية الجديدة، وذلك خلال جلسة مفاوضات ائتلافية عقدت بين الجانبين.