أصدرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الخميس 1 ديسمبر 2022 ، التقرير الشهري للانتهاكات الإسرائيلية المتعلقة بالجدار والاستيطان خلال ( تشرين ثاني/ نوفمبر2022).

وأوضحت الهيئة في تقريرها ، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا خلال شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي 833 اعتداءً، تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار ومصادرة ممتلكات وإغلاقات وحواجز وإصابات جسدية.

وبينت أن "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري" لشهر تشرين أول، أن هذه الاعتداءات تركزت في محافظة رام الله بـ170 عملية اعتداء، تليها محافظة الخليل بـ140 اعتداء ثم محافظة نابلس بـ111 اعتداءات.

وقال مؤيد شعبان رئيس الهيئة إنه ومع قرب تشكيل حكومة الاحتلال هذه الأيام، وظهور أولى ملامح هذه الحكومة بشعاراتها الكبرى الثلاث: التوسع الاستيطاني، شرعنة البؤر الاستيطانية، وتسهيل إطلاق النار على الفلسطينيين، نستطيع أن نفهم التصعيد الاحتلالي الأخير الذي يحدث هذه الأيام: لقد بدأوا بتنفيذ برنامج الحكومة حتى قبل أن يتم الإعلان عن تشكيلها رسمياً.

وأشارت شبان أن عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بلغت 159 اعتداءً، مقارنة تخللها محاولتهم إنشاء 11 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة، وتركزت اعتداءات المستعمرين هذا الشهر في محافظة نابلس بـ51 اعتداء ومحافظة رام الله بـ36 اعتداء.

وأضاف  "في شهر تشرين ثاني أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 57 اخطارا في ارتفاع قياسي عن الشهر الفائت، تراوحت بين إخطارات للهدم أو وقف البناء بحجة عدم الترخيص، تركزت معظمها في محافظتي سلفيت وأريحا.

ولفتت الهيئة في بيانها إلى قيام قوات الاحتلال والمستوطنين بتجريف ما يزيد عن 797 دونماً من أراضي المواطنين في محافظات سلفيت ونابلس وطوباس وأريحا بهدف السيطرة عليها وتحويلها لصالح المستوطنين.

وأوضح شعبان إلى أن عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر تشرين ثاني بلغت 46 عملية هدم لـ70 منزلا ومنشأة تجارية ومصدر رزق، وتركزت هذه العمليات في محافظة سلفيت والخليل ورام الله.

وتابع: التقرير يرصد تعرض ما مجموعه 2780 شجرة للضرر والاقتلاع على أيدي المستوطنين، كانت معظمها من أشجار الزيتون، وقد تركزت هذه العمليات في محافظات (سلفيت باقتلاع 1389 شجرة، ومحافظة رام الله باقتلاع 659 شجرة ومحافظة قلقيلية بـ230 شجرة).

وأردف شعبان أن سلطات الاحتلال منحت إذنا للتخطيط على أراضي سبق الاستيلاء عليها بإعلانها أراضي دولة في العام 1984 تبلغ مساحتها أكثر من 360 دونما على أراضي قرى بديا وكفر الديك في محافظة سلفيت تسعى سلطات الاحتلال من خلال ذلك إلى شرعنة البؤرة الاستيطانية "تل شحريت" المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة.

ونوّه شعبان أن سلطات الاحتلال وفي شهر تشرين أول قد أودعت وصادقت على 7 مخططات استعمارية جديدة من اجل تغيير استخدمات أراضي داخل المستعمرات داخل هذه المستعمرات.