طالبت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة 2 ديسمبر 2022، بالتدخل التدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية "لأبناء شعبنا الأعزل".

جاء ذلك ردًا على جريمة إعدام الشاب عمار حمدي مفلح (23 عاما) بدم بارد برصاص جندي إسرائيلي في بلدة حوارة جنوب نابلس.

ووصفت الرئاسة جريمة اعدام الشاب مفلح التي وثقتها الكاميرات، بالبشعة وتأتي "ضمن سلسلة من الجرائم التي ترتكب يوميا بحق أبناء شعبنا".

وأكدت أن هذه الجرائم أصبحت سياسة رسمية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، مضيفة "أن استمرار الصمت الدولي هو الذي أوصل إلى ارتكاب مثلها بدم بارد".

وأوضحت الرئاسة الفلسطينية، أن الاستمرار في سياسة الانفلات من العقاب وعدم المساءلة شجع تلك الحكومات على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا.

واستشهد الشاب مفلح عند مدخل بلدة حوارة في مدينة نابلس، حيث أظهر فيديو التقط من المكان، جندي إسرائيلي يطلق الرصاص الحي عليه من نقطة الصفر، بعد عراك بالأيدي بينهما.

وقالت مسؤولة في الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، إن "العام الجاري 2022 "الأكثر دموية" بالنسبة للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية بما فيها القدس منذ عام 2006".