أفاد حزب "الليكود" اليميني الإسرائيلي، الليلة الماضية، بإحراز تقدم في مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة التي سيترأسها بنيامين نتنياهو، في حين نجح الحزب بجمع تواقيع 64 عضو "كنيست"، لانتخاب رئيس جديد لـ"لكنيست".
وقال موقع "واي نت" الإسرائيلي، إن هذا جاء بالرغم من أنه لم يتم توقيع اتفاق مع الأحزاب "الحريدية" (يهدوت هتوراه - شاس)، وهو ما يشير إلى أن المفاوضات لم تنته بعد.
وقدم المتطرف إيتامار بن غفير يوم أمس الاثنين، طلبا جديدًا لحزب "الليكود" يتعلق بطلبه لتولي رئاسة اللجنة الوزارية للتشريع بالإنابة وهو منصب سيعطيه تأثيرًا كبيرًا على القضايا المتعلقة بالتشريعات الحكومية.
وأعلن رئيس "الكنيست" المنتهية ولايته، ميكي ليفي من "ييش عتيد"، نجاح الليكود في جمع تواقيع 64 عضو "كنيست" من شركائه في الحكومة المقبلة، لانتخاب رئيس جديد للكنيست.
وقال رئيس "الكنيست" الحالي" ليفي" في بيان صادر عنه، إنه "تلقى طلبًا استثنائيا من 64 عضوًا في "الكنيست" لإدراج التصويت لانتخاب رئيس للكنيست الـ 25، على جدول أعمال الهيئة العامة".
وأشار "ليفي" إلى أن الطلب الاستثنائي لانتخاب رئيس "الكنيست" في غير موعد تنصيب الحكومة الجديدة، يهدف إلى سن تشريعات التي من شأنها أن تسمح لأشخاص أدينوا وحُكم عليهم بالسجن مع وقف التنفيذ، أن يشغلوا مناصب وزارية.
وستتم عملية انتخاب رئيس "الكنيست" الجديد، يوم الاثنين المقبل 12 كانون أول/ ديسمبر الجاري، وسيتم التصويت مع افتتاح جلسة الهيئة العامة.
والمرشح الأبرز لتولي منصب رئيس "الكنيست" من قبل "الليكود" هو أمير أوحانا، وينافسه على تولي المنصب أوفير أكونيس ويوآف كيش، علما أن الترجيحات تشير بأن رئيس "الكنيست" الأسبق، ياريف ليفين، سيتولى منصب وزير القضاء.
ويشار إلى أن "الليكود" يسعى إلى تعيين رئيس جديد للكنيست، بهدف تمرير قوانين تتعلق بتعيين رئيس حزب "شاس"، أرييه درعي وزيرا، ومنح صلاحيات واسعة لـ"بن غفير" في جهاز الشرطة، وسن قانون الالتفاف على المحكمة العليا بحيث يمنعها من شطب قوانين يسنها "الكنيست".
وكلف الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، زعيم حزب "الليكود" ورئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق (2009-2021)، نتنياهو في 13 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، ، بتشكيل الحكومة ضمن مهلة زمنية تستمر 28 يومًا، ويمكن تمديدها 14 يومًا.