استأنف الأسيران الشقيقان عدال وأحمد موسى، إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداري وتنديدًا بـ "تنصل" الاحتلال الإسرائيلي من اتفاقات سابقة لإنهاء الاعتقال الإداري بحقهما.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، بأن المعتقلين الإداريين الشقيقين أحمد وعدال موسى من بلدة الخضر، جنوبي بيت لحم، قد استأنفا اليوم إضرابهما المفتوح عن الطعام.

وقال: إن "الاحتلال تنصل من "الاتفاقات" التي علّق بناءً عليها الأسيران "موسى" إضرابهما السّابق عن الطعام، حيث استمر أحمد لمدة 32 يومًا، وعدال 37 يومًا".

وأضاف النادي: "هذه الخطوة تأتي كذلك في إطار مواجهة ما تحاول أجهزة الاحتلال أن تفرضه من عملية تقويض لأبرز أدوات المواجهة التي يملكها الأسرى، وهي تجربة الإضراب عن الطعام".

وكان من المفترض الافراج عن المعتقل أحمد موسى (43 عامًا)، اليوم بناء على "الاتفاق"، أما عدال (34 عامًا) كان من المقرر الإفراج عنه يوم 6 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.

وتابع نادي الأسير: "إلا أن مخابرات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة ثلاثة شهور بحقّ عدال، وأمر اعتقال إداريّ جديد بحق أحمد لمدة أربعة شهور".

يذكر أن الأسير أحمد موسى هو أسير سابق، خاض سابقًا إضرابًا عن الطعام عام 2019، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة 29 يومًا، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء.

وأمضى المعتقل عدال، ما مجموعه 7 سنوات في سجون الاحتلال، منها 5 سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين.

ويحتجز الاحتلال الشقيقين "موسى" في سجن "عوفر" العسكري، وهما معتقلان منذ 7 آب/ أغسطس 2022.