الرئيسية محلي عرض الخبر

هنية: سندفن حكومة الاحتلال القادمة كما قبرنا غيرها

هنية: سندفن حكومة الاحتلال القادمة كما قبرنا غيرها

2022/12/12 الساعة 07:26 م
هنية: سندفن حكومة الاحتلال القادمة كما قبرنا غيرها

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ان القدس ظلت وما زالت واحدة من الأمانات العظيمة التي تتحملها الحركة مع الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.

وقال هنية خلال كلمة مسجلة ألقاها، مساء اليوم الإثنين، بمناسبة الذكرى الـ 35 لانطلاقة حركة حماس: إن "حماس تشكل مع شعبنا وقوى المقاومة رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني، وهي بحاجة إلى دعم كل أبناء الأمة وإسنادهم السياسي والعسكري والتقني وبالسلاح حتى تنجز مشروع تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وفي القلب منها القدس".

وأوضح أن "حماس اعتمدت استراتيجية الانفتاح على كل الدول العربية والإسلامية وإدارة هذه العلاقات بتوازن دقيق من منطلق أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة".

مقاومة متصاعدة

وأفاد هنية بأن الضفة الغربية تشهد مقاومة متصاعدة وحضور عظيم في مشهد صمود الشعب الفلسطيني.

وتابع: "نحن أمام مرحلة جديدة من مراحل المواجهة مع العدو ستشهد مزيدًا من الصمود والمقاومة والعمليات بالضفة الغربية".

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي القادمة برئاسة بنيامين نتنياهو "هي الأكثر بطشًا وإرهابًا، وتشكل تهديدات حقيقية واستراتيجية على القدس والضفة".

وتوعد أن تتحول الضفة الغربية إلى "نار ولهيب" إذا اعتقدت هذه الحكومة أنها قادرة على تنفيذ مخططاتها في هاتين الساحتين الفلسطينيين، كما قال.

وأضاف هنية: "نحن شعب متمرس ومقاوم وثائر وجبار، وكما قبرنا حكومات إسرائيلية سابقة سندفن ونقبر هذه الحكومة على طريق إزالة كل هذا الكيان عن أرض فلسطين".

"تحول مهم"

واعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن انطلاقة حماس "شكلت تحولا مهما في مسيرة الصراع مع المشروع الصهيوني"، مضيفا أنها "سجلت مع شعبنا صفحات مجيدة كتبت فصولها بدم الشهداء الأبرار وعذابات الأسرى وبطولاتهم وبجراحاتنا في كل مكان".

وقال إن "معالم عظيمة سجلتها الحركة كإطار ناظم لرؤيتها ولتقدمها على طريق التحرير والعودة".

وأوضح أن ثبات حماس الاستراتيجي نحو تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والعودة والاستقلال.

وتابع هنية أن "حماس ثابتة في مواقفها السياسية وواضحة في استراتيجيتها لم تتغير ولم تتبدل تجاه نظرتها لكل فلسطين ولثوابت القضية ولطبيعة المشروع الصهيوني وكيفية مواجهته، رغم كل التحديات والظروف الصعبة والمؤامرات التي تعرضت لها".

وأضاف أنها "تراكم القوة في مشروع المقاومة العظيم الذي شكلت فيه عنصرا حاسما في كل المواجهات والحروب التي خاضتها مع شعبنا على امتداد الوطن وفي خارجه".

وأشار هنية، إلى أن الحركة زاوجت بين المقاومة والسياسة ولم تكن الأخيرة على حساب مشروعها وخيارها المقاوم، بل أعطتها الشرعية في ظل وجودها بالعمل الحكومي والرسمي بغزة "حتى تعاظمت إلى أن وصلت إلى تشكيل جيش القسام العظيم الذي يرأسه محمد الضيف".