أفادت موسكو، بأنه من غير المحتمل وقف إطلاق النار بمناسبة عيد الميلاد، رافضةً دعوة كييف لبدء سحب القوات بحلول عيد الميلاد، كخطوة لإنهاء أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال دبلوماسيون إن "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فشلت في الاتفاق على حزمة تاسعة من العقوبات على روسيا في محادثات جرت أمس الأربعاء".
وأُجل فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الخلاف حول ما إذا كان ينبغي على الاتحاد الأوروبي تسهيل مرور صادرات الأسمدة الروسية عبر الموانئ الأوروبية.
يشار إلى أن قيود الاتحاد الأوروبي تشكل تهديدًا للأمن الغذائي للبلدان النامية، بينما تخفيفها سيسمح لطبقة رجال الأعمال الذين يمتلكون شركات الأسمدة بالتهرب من عقوبات الاتحاد الأوروبي عليهم.
وأطلقت روسيا هجومًا على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي، تبعته ردود فعل دولية غاضبة وعقوبات على موسكو انعكست سلبا على الاقتصادات وأسعار الغذاء عالميا.