وصلت اليوم الأحد، جثامين شهداء لقمة العيش الذين توفوا غرقا قبالة الشواطئ التونسية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري .
وأفاد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، بوصول جثامين شهداء لقمة العيش الثمانية الذين لقوا حتفهم في حادثة غرق سفينة قبالة السواحل التونسية إلى معبر رفح، لاستلامهم من قبل عوائلهم، تمهيدا لمواراتهم الثرى.
وقال السفير الديك،، إن "الوزارة وفريق عملها المختص بذلوا بتوجيهات الرئيس محمود عباس جهودا كبيرة في هذا الموضوع، بالشراكة مع سفارتي دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية وجمهورية مصر العربية وجهاز المخابرات العامة الفلسطينية، بالتعاون مع الصندوق القومي الفلسطيني".
وتقدمت الخارجية بالشكر لتونس ومصر رئيسا وحكومة وشعبا ولجميع السلطات المختصة ذات العلاقة في البلدين الشقيقين على الجهود والتسهيلات التي بذلتها لتأمين التعرف على جثامين شهدائنا، ونقلهم إلى أسرهم وذويهم في قطاع غزة.
وطالب الديك أبناء شعبنا، بالامتناع عن أساليب الهجرة غير الشرعية، وعدم الوقوع في مصيدة تجار الموت، في البحار، وعصابات الاتجار بالبشر وأعضائهم، حتى لا تتكرر هذه المأساة.
وحث منظمات المجتمع المدني، على الإسهام في خلق رأي عام ضاغط وتوعوي لمخاطر الهجرة غير الشرعية، وما ينتج عنها من مآسٍ وآلام لأبناء شعبنا في الوطن والشتات.
جدير بالذكر أن جثامين شهداء لقمة العيش وصلت يوم أمس إلى مطار القاهرة الدولي قادمة من تونس، تمهيدا لنقلها إلى معبر رفح البري، لتوارى الثرى في قطاع غزة.
